کتاب "أسرع من سرعة الضوء" هو من أکثر الکتب المثیرة للجدل ، فهو یروی قصة فکرة مثیرة تخالف القوانین المألوفة ، أطلقها فیزیائی شاب لا مع، قد تزیح أینشتاین عن عرش ملکه، وتغیر - جذریاً وإلی الأبد - أسلوب نظرتنا إلی الکون. حسبک أن تنطق بکلمة "ضوء" فی سیاق فیزیائی، لیردد الناس معظم المبدأ الراسخ: أن لا شیء أبداً أسرع من سرعة الضوء. وهذا حق، فما من شیء أسرع منها البتة. غیر أن للضوء خصیصة أخری مذهلة أحاطها أینشتاین بهالة مصونة فی نظریته النسبیة الخاصة، مفادها أن الضوء ینتقل بسرعة واحدة فقط، لا تتغیر ولا تتبدل، وذلک من ثوابت الطبیعة التی تعد مقدسة، ومن أسس الفیزیاء الحدیثة المسلم بصحتها. لکن ماذا لو قیل إنها خاطئة؟ فی هذا الکتاب "أسرع من سرعة الضوء" یقدم "جواو ماکیویجو" افتراضاً استثنائیاً یقول: إن الضوء قد انتقل فیما مضی بسرعة أکبر من سرعته المعروفة لنا الیوم، ذلک فی البدایات المبکرة من نشأة الکون الفتی. یبین "ماکیویجو" فی کتابه الطریف الرائد هذا أن التفاوت الذی یفترضه فی سرعة الضوء یحل عدداً من المشکلات المستعصیة فی علم الکون ، ففی حین أن من الحقائق المقررة المقبولة أن الکون قد بدأ بـ"انفجار عظیم"، ما زالت ثمة جوانب من الکون مستغلقة علی التفسیر وهی مفارقات مذهلة حیرت عقول العلماء لعقود من الزمان، ومع ذلک فإنها سرعان ما تحل جمیعاً بنقله بارعة واحدة باعتماد فکرة التفاوت فی سرعة الضوء. کذلک قد یکون لهذه الفکرة آثارها المدهشة حقاً فیما یتصل بارتیاد الفضاء والثقوب السوداء وتمدد الزمن ونظریة الأوتار. ومن عجب أن فکرة السرعة المتفاوتة للضوء قد تساعد فی الکشف عن النظریة الموحدة الکبری التی فات أینشتاین نفسه التنبه إلیها.
كتاب "أسرع من سرعة الضوء" هو من أكثر الكتب المثيرة للجدل ، فهو يروي قصة فكرة مثيرة تخالف القوانين المألوفة ، أطلقها فيزيائي شاب لا مع، قد تزيح أينشتاين عن عرش ملكه، وتغير - جذرياً وإلى الأبد - أسلوب نظرتنا إلى الكون. حسبك أن تنطق بكلمة "ضوء" في سياق فيزيائي، ليردد الناس معظم المبدأ الراسخ: أن لا شيء أبداً أسرع من سرعة الضوء. وهذا حق، فما من شيء أسرع منها البتة. غير أن للضوء خصيصة أخرى مذهلة أحاطها أينشتاين بهالة مصونة في نظريته النسبية الخاصة، مفادها أن الضوء ينتقل بسرعة واحدة فقط، لا تتغير ولا تتبدل، وذلك من ثوابت الطبيعة التي تعد مقدسة، ومن أسس الفيزياء الحديثة المسلم بصحتها. لكن ماذا لو قيل إنها خاطئة؟ في هذا الكتاب "أسرع من سرعة الضوء" يقدم "جواو ماكيويجو" افتراضاً استثنائياً يقول: إن الضوء قد انتقل فيما مضى بسرعة أكبر من سرعته المعروفة لنا اليوم، ذلك في البدايات المبكرة من نشأة الكون الفتي. يبين "ماكيويجو" في كتابه الطريف الرائد هذا أن التفاوت الذي يفترضه في سرعة الضوء يحل عدداً من المشكلات المستعصية في علم الكون ، ففي حين أن من الحقائق المقررة المقبولة أن الكون قد بدأ بـ"انفجار عظيم"، ما زالت ثمة جوانب من الكون مستغلقة على التفسير وهي مفارقات مذهلة حيرت عقول العلماء لعقود من الزمان، ومع ذلك فإنها سرعان ما تحل جميعاً بنقله بارعة واحدة باعتماد فكرة التفاوت في سرعة الضوء. كذلك قد يكون لهذه الفكرة آثارها المدهشة حقاً فيما يتصل بارتياد الفضاء والثقوب السوداء وتمدد الزمن ونظرية الأوتار. ومن عجب أن فكرة السرعة المتفاوتة للضوء قد تساعد في الكشف عن النظرية الموحدة الكبرى التي فات أينشتاين نفسه التنبه إليها.