إننا نعیش لأنفسنا حیاة مضاعفة ، حینما نعیش للآخرین ، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرین ، نضاعف إحساسنا بحیاتنا ، ونضاعف هذه الحیاة ذاتها فی النهایة ! -------عندما نلمس الجانب الطیب فی نفوس الناس ، نجد أن هناک خیراً کثیراً ، قد لا تراه العیون أول وهلة !------عندما تنمو فی نفوسنا بذور الحب والعطف والخیر ، نعفی أنفسنا من أعباء ومشقات کثیرة . إننا لن نکون فی حاجة إلی أن نتملق الآخرین ، لأننا سنکون یومئذ صادقین مخلصین ، إذ نزجی إلیهم الثناء . إننا سنکشف فی نفوسهم عن کنوز من الخیر ، وسنجد لهم مزایا طیبة ، نثنی علیها حین نثنی ونحن صادقون ؛ ولن یعدم إنسان ناحیة خیّرة أو مزیة حسنة ، تؤهله لکلمة طیبة … ولکننا لا نطلع علیها ولا نراها ، إلا حین تنمو فی نفوسنا بذرة الحب-------حین نعتزل الناس ، لأننا نحس أننا أطهر منهم روحاً ، أو أطیب منهم قلباً ، أو أرحب منهم نفساً ، أو أذکی منهم عقلاً ، لا نکون قد صنعنا شیئاً کبیراً … لقد اخترنا لأنفسنا أیسر السبل ، وأقلها مؤونة -------عندما نصل إلی مستوی معین من القدرة ، سنستقبل عون الآخرین لنا بروح الشکر والفرح ... الشکر لما یقدَّمُ لنا من عون .. والفرح بأن هناک من یؤمن بما نؤمن به نحن ... فیشارکنا الجهد والتبعة ... إن الفرح بالتجاوب الشعوری هو الفرح المقدس الطلیق !-------التجار " وحدهم هم الذین یحرصون علی " العلاقات التجاریة " لبضائعهم ، کی لا یستغلها الآخرون ، ویسلبوهم حقهم من الربح ، أما المفکرون وأصحاب العقائد ، فکل سعادتهم فی أن یتقاسم الناس أفکارهم وعقائدهم ، ویؤمنوا بها إلی حد أن ینسبوها لأنفسهم ، لا إلی أصحابها الأولین ! .-------
إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة ، حينما نعيش للآخرين ، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين ، نضاعف إحساسنا بحياتنا ، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية ! -------عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس ، نجد أن هناك خيراً كثيراً ، قد لا تراه العيون أول وهلة !------عندما تنمو في نفوسنا بذور الحب والعطف والخير ، نعفي أنفسنا من أعباء ومشقات كثيرة . إننا لن نكون في حاجة إلى أن نتملق الآخرين ، لأننا سنكون يومئذ صادقين مخلصين ، إذ نزجي إليهم الثناء . إننا سنكشف في نفوسهم عن كنوز من الخير ، وسنجد لهم مزايا طيبة ، نثني عليها حين نثني ونحن صادقون ؛ ولن يعدم إنسان ناحية خيّرة أو مزية حسنة ، تؤهله لكلمة طيبة … ولكننا لا نطلع عليها ولا نراها ، إلا حين تنمو في نفوسنا بذرة الحب-------حين نعتزل الناس ، لأننا نحس أننا أطهر منهم روحاً ، أو أطيب منهم قلباً ، أو أرحب منهم نفساً ، أو أذكى منهم عقلاً ، لا نكون قد صنعنا شيئاً كبيراً … لقد اخترنا لأنفسنا أيسر السبل ، وأقلها مؤونة -------عندما نصل إلى مستوى معين من القدرة ، سنستقبل عون الآخرين لنا بروح الشكر والفرح ... الشكر لما يقدَّمُ لنا من عون .. والفرح بأن هناك من يؤمن بما نؤمن به نحن ... فيشاركنا الجهد والتبعة ... إن الفرح بالتجاوب الشعوري هو الفرح المقدس الطليق !-------التجار " وحدهم هم الذين يحرصون على " العلاقات التجارية " لبضائعهم ، كي لا يستغلها الآخرون ، ويسلبوهم حقهم من الربح ، أما المفكرون وأصحاب العقائد ، فكل سعادتهم في أن يتقاسم الناس أفكارهم وعقائدهم ، ويؤمنوا بها إلى حد أن ينسبوها لأنفسهم ، لا إلى أصحابها الأولين ! .-------