روایة "استدیو بیروت" للکاتبة والروائیة اللبنانیة "هالة کوثرانی" وصلت إلی الحدیقة قبل موعدی مع ریما بساعة. شربت رائحة القهوة من کوب بلاستیکی حملته معی. شربت کذلک شوقی إلی ربیع وغضبی منه. فکرت فی أن أکتب له کی لا أکسر لعبة الصمت بیننا. أردت أن أکتب له عن رغبتی الملحّة فی أن أصبح أُمّاً. ماذا أکتب لربیع الآن؟ کیف یمکن أن تُکتب حیاة ومشروع حیاة جدیدة؟ أریده أن یهدأ، أن یحبّنی فقط ویثق بی، أن أنام علی صدره کلّ لیلة وتملأ أنفه رائحةُ شعری الذی یعشقه. فی الکتب أجد ربیع. أجده فی کلّ مکان وکلّ شیء، فی أجمل الصفحات أقرأ عینیه. فی الکتاب الأسود أیضاً أحمله معی.
رواية "استديو بيروت" للكاتبة والروائية اللبنانية "هالة كوثرانى" وصلت إلى الحديقة قبل موعدي مع ريما بساعة. شربت رائحة القهوة من كوب بلاستيكي حملته معي. شربت كذلك شوقي إلى ربيع وغضبي منه. فكرت في أن أكتب له كي لا أكسر لعبة الصمت بيننا. أردت أن أكتب له عن رغبتي الملحّة في أن أصبح أُمّاً. ماذا أكتب لربيع الآن؟ كيف يمكن أن تُكتب حياة ومشروع حياة جديدة؟ أريده أن يهدأ، أن يحبّني فقط ويثق بي، أن أنام على صدره كلّ ليلة وتملأ أنفه رائحةُ شعري الذي يعشقه. في الكتب أجد ربيع. أجده في كلّ مكان وكلّ شيء، في أجمل الصفحات أقرأ عينيه. في الكتاب الأسود أيضاً أحمله معي.