روایة "الأسبوع الأخیر" للکاتبة اللبنانیة "هالة کوثرانی" تدور أحداثها حول شابة لبنانیة محبطة ترید الهروب من لبنان إلی دبی لتجرب حیاتها بصورة أفضل ، وتعید ترتیب أولویاتها فی الحیاة ، تدور الأحدث فی "الأسبوع الأخیر" للسفر وتدخل الکاتبة فی حوارات کثیرة مع ذاتها لتکشف میولها وترددها وخوفها من التغییر.. استطاعت الکاتبة "هالة کوثرانی" أن تُبقی القارئ مشارکاً معها فی أسبوعها الأخیر، فی نشاطها وخمولها، یتابع بشغف حرکة الذات الساردة هنا وهناک، توتراتها فی عالمها الذی یبدو رهیفاً، بسیطاً، بلا تعقیدات أو تشکیلات ضخمة، لکنه مبطن بکل ذلک، یشی بما تمتلئ به الذات من زخم، وثراء، واتساع، وهو فی حاجة إلی أن یتمدد، لیحمل القلق والتوتر فی منطاد الهدوء، ویعلو بالذات کی تتسع الرؤیة أکثر، ویصبح عالمها ومکانها فی قبضة الید، حینذاک یتسرب من قلمها علی مهل، کماء یروی، تکتبه کما تشاء أو کما أرادت وخططت له من البدایة، فی أن تسرده فی "الأسبوع الأخیر" برشاقة وتکثیف الشعر بصورة لافتة.
رواية "الأسبوع الأخير" للكاتبة اللبنانية "هالة كوثرانى" تدور أحداثها حول شابة لبنانية محبطة تريد الهروب من لبنان إلى دبي لتجرب حياتها بصورة أفضل ، وتعيد ترتيب أولوياتها في الحياة ، تدور الأحدث في "الأسبوع الأخير" للسفر وتدخل الكاتبة في حوارات كثيرة مع ذاتها لتكشف ميولها وترددها وخوفها من التغيير.. استطاعت الكاتبة "هالة كوثراني" أن تُبقي القارئ مشاركاً معها في أسبوعها الأخير، في نشاطها وخمولها، يتابع بشغف حركة الذات الساردة هنا وهناك، توتراتها في عالمها الذي يبدو رهيفاً، بسيطاً، بلا تعقيدات أو تشكيلات ضخمة، لكنه مبطن بكل ذلك، يشي بما تمتلئ به الذات من زخم، وثراء، واتساع، وهو في حاجة إلى أن يتمدد، ليحمل القلق والتوتر في منطاد الهدوء، ويعلو بالذات كي تتسع الرؤية أكثر، ويصبح عالمها ومكانها في قبضة اليد، حينذاك يتسرب من قلمها على مهل، كماء يروي، تكتبه كما تشاء أو كما أرادت وخططت له من البداية، في أن تسرده في "الأسبوع الأخير" برشاقة وتكثيف الشعر بصورة لافتة.