یبدع الکاتب "إبراهیم الکونی" فی هذه الروایة "نزیف الحجر" ویوجد عالماً یوحد بین الواقعی والأسطوری ، فیخرج بنا عن المعانی المألوفة للأشیاء ویضعنا فی مواجهة الطابع المتناقض للإنسان: الجلیل والدنئ ، البهی والقبیح ، البرئ والقاتل.. إنها روایة ذات مستویات متعددة من الفلسفة والفکر والأخلاق تتناول حقبة زمنیة کانت فیها لیبیا تحت الاحتلال الإیطالی ، وتدور أحداث الروایة علی العلاقات القائمة بین الإنسان وغیره من المخلوقات ، ویصعد «الکونی» هذه العلاقة حتی یحل الحیوان «حیوان الصحراء» محل الإنسان ویحل الإنسان فی الحیوان وتقوم بین أسوف والودان علاقة سریة معقدة یحل فیها الودان فی جسد أسوف ویری فیه الأخیر أباه الذی صرعه الودان أنفسهم ، وهذه الروایة تعد نموذجا للروایة الفکریة فهی تحوی قیما فکریة وفلسفیة وصوفیة تداخلت مع الأسطورة
يبدع الكاتب "إبراهيم الكونى" فى هذه الرواية "نزيف الحجر" ويوجد عالماً يوحد بين الواقعى والأسطورى ، فيخرج بنا عن المعانى المألوفة للأشياء ويضعنا فى مواجهة الطابع المتناقض للإنسان: الجليل والدنئ ، البهى والقبيح ، البرئ والقاتل.. إنها رواية ذات مستويات متعددة من الفلسفة والفكر والأخلاق تتناول حقبة زمنية كانت فيها ليبيا تحت الاحتلال الإيطالي ، وتدور أحداث الرواية على العلاقات القائمة بين الإنسان وغيره من المخلوقات ، ويصعد «الكونى» هذه العلاقة حتى يحل الحيوان «حيوان الصحراء» محل الإنسان ويحل الإنسان في الحيوان وتقوم بين أسوف والودان علاقة سرية معقدة يحل فيها الودان في جسد أسوف ويرى فيه الأخير أباه الذى صرعه الودان أنفسهم ، وهذه الرواية تعد نموذجا للرواية الفكرية فهي تحوي قيما فكرية وفلسفية وصوفية تداخلت مع الأسطورة