لقد ظل الإنسان یعتمد فی غذائه علی العسل لقرون طویلة ، قبل أن یعرف الخبز واللبن والحبوب ، فکان یجمع العسل من أقراص النحل المنتشرة فی الغابات ، فاحتفظ بصحته وقوته ، إلی أن جاءت المدنیة الحدیثة فغیرت وبدلت فی کل شیء حتی العسل لم یسلم من التغییر والتبدیل ، فحلت السکریات الصناعیة محل العسل ، ونتیجة لذلک انتشرت الأمراض الناشئة عن هذه السکریات الصناعیة.. ویحاول مؤلف هذا الکتاب "عبد اللطیف عاشور" أن یعرفنا علی هذا السر العظیم ، وفوائدة العدیدة التی جعلت منه بالفعل مستشفی کاملاً یعالج کافة الأمراض بدءاً من الجروح وأمراض التنفس والقلب والجهاز الهضمی ، مروراً بأمراض العین والفم والسکر والقرح ، وصولاً إلی أمراض الجهاز العصبی ، وغیرها ..
لقد ظل الإنسان يعتمد فى غذائه على العسل لقرون طويلة ، قبل أن يعرف الخبز واللبن والحبوب ، فكان يجمع العسل من أقراص النحل المنتشرة فى الغابات ، فاحتفظ بصحته وقوته ، إلى أن جاءت المدنية الحديثة فغيرت وبدلت فى كل شيء حتى العسل لم يسلم من التغيير والتبديل ، فحلت السكريات الصناعية محل العسل ، ونتيجة لذلك انتشرت الأمراض الناشئة عن هذه السكريات الصناعية.. ويحاول مؤلف هذا الكتاب "عبد اللطيف عاشور" أن يعرفنا على هذا السر العظيم ، وفوائدة العديدة التى جعلت منه بالفعل مستشفى كاملاً يعالج كافة الأمراض بدءاً من الجروح وأمراض التنفس والقلب والجهاز الهضمى ، مروراً بأمراض العين والفم والسكر والقرح ، وصولاً إلى أمراض الجهاز العصبى ، وغيرها ..