تتحدث روایة الاستحواذ عن مرض تعدد الشخصیات بطریقه بولیسیه ممتعههذه الروایة التی وضعها "کولن ولسون" فی قالب بولیسی وعبر شخصیة مفتش بولیس یبحث عن حل لغز مقتل بحّار فی حدیقة عامة، تدور حول فتاة مزدوجة الشخصیة.. ومن هذا المنطلق یعالج "ولسون" حالة غریبة من الشذوذ النفسی سجلها الأطباء منذ أوائل القرن التاسع عشر وعرفت بـ"الشخصیة المتعددة".إن أغلب حالات "الشخصیة المتعددة" تبدأ بصدمة عنیفة، فتستحوذ شخصیة غازیة متغلبة علی الشخصیة الأصلیة.. وما ومن تناقض جوهری بین القائلین بالاستحواذ ووجهة نظر علماء النفس الذین یعتبرون "تعدد الشخصیات" مجرد مسألة "شخصیة محطمة" تنقسم إلی جزءین أو أکثر. ولسون نفسه یتحاشی الخوص فی هذه المعضلة لیعترف بأنه یبدو من المستحیل إنتاج تفسیر مقنع تماماً لظاهرة "الشخصیة المتعددة" سواء بواسطة التفسیر النفسی أو التفسیر الغیبی.
تتحدث رواية الاستحواذ عن مرض تعدد الشخصيات بطريقه بوليسيه ممتعههذه الرواية التي وضعها "كولن ولسون" في قالب بوليسي وعبر شخصية مفتش بوليس يبحث عن حل لغز مقتل بحّار في حديقة عامة، تدور حول فتاة مزدوجة الشخصية.. ومن هذا المنطلق يعالج "ولسون" حالة غريبة من الشذوذ النفسي سجلها الأطباء منذ أوائل القرن التاسع عشر وعرفت بـ"الشخصية المتعددة".إن أغلب حالات "الشخصية المتعددة" تبدأ بصدمة عنيفة، فتستحوذ شخصية غازية متغلبة على الشخصية الأصلية.. وما ومن تناقض جوهري بين القائلين بالاستحواذ ووجهة نظر علماء النفس الذين يعتبرون "تعدد الشخصيات" مجرد مسألة "شخصية محطمة" تنقسم إلى جزءين أو أكثر. ولسون نفسه يتحاشى الخوص في هذه المعضلة ليعترف بأنه يبدو من المستحيل إنتاج تفسير مقنع تماماً لظاهرة "الشخصية المتعددة" سواء بواسطة التفسير النفسي أو التفسير الغيبي.