فی الجزء الرابع من موسوعة "الأسرة تحت رعایة الإسلام" یتطرق فضیلة الشیخ "عطیة صقر" لقضیة هامة لکل أسرة مسلمة ، إنها "تربیة الأولاد فی الإسلام" ، فمجتمعاتنا الإسلامیة حین قلدت غیرها من الدول فی نظام رعایة النشء کان اهتمامها بالناحیة الجسمیة الظاهریة ، ثم بالناحیة العقلیة ، وذلک فی المؤسسات والمعاهد والمنظمات وکل المنشآت علی المستوی الأهلی والحکومی ، أما الناحیة الخلقیة فلم تظفر بمثل هذا الاهتمام ، مع أن تکوین شخصیة الطفل ، والإنسان عامة یعتمد علی کل المقومات الجسمیة والعقلیة والروحیة والخلقیة ، وقد حفل الإسلام بوضع المبادئ والنظم المتعلقة بتربیة النشء تربیة تؤهله لحمل رسالة الإسلام الإنسانیة الشامل ، من حیث تکامل المنهج ودقته وإحکامه ، فهو وضع إلهی لا تدانیه أوضاع البشر ، ومن حیث التوجیهات القویة للقائمین علی شئون التربیة ، والضمانات الکافیة لأداء واجبهم علی الوجه الأکمل ، وفلسفته العمیقة التی توصی بوجوب العنایة بهذا العمل الجلیل.
فى الجزء الرابع من موسوعة "الأسرة تحت رعاية الإسلام" يتطرق فضيلة الشيخ "عطية صقر" لقضية هامة لكل أسرة مسلمة ، إنها "تربية الأولاد فى الإسلام" ، فمجتمعاتنا الإسلامية حين قلدت غيرها من الدول فى نظام رعاية النشء كان اهتمامها بالناحية الجسمية الظاهرية ، ثم بالناحية العقلية ، وذلك فى المؤسسات والمعاهد والمنظمات وكل المنشآت على المستوى الأهلى والحكومى ، أما الناحية الخلقية فلم تظفر بمثل هذا الاهتمام ، مع أن تكوين شخصية الطفل ، والإنسان عامة يعتمد على كل المقومات الجسمية والعقلية والروحية والخلقية ، وقد حفل الإسلام بوضع المبادئ والنظم المتعلقة بتربية النشء تربية تؤهله لحمل رسالة الإسلام الإنسانية الشامل ، من حيث تكامل المنهج ودقته وإحكامه ، فهو وضع إلهى لا تدانيه أوضاع البشر ، ومن حيث التوجيهات القوية للقائمين على شئون التربية ، والضمانات الكافية لأداء واجبهم على الوجه الأكمل ، وفلسفته العميقة التى توصى بوجوب العناية بهذا العمل الجليل.