یلخص الروائی العالمی "نیکوس کازانتزاکیس" فی هذا الکتاب رحلته إلی الأراضی الفلسطینیة ، حین أوفدته صحیفة "الیغیثروس لوغوس" الیونانیة إلی فلسطین بین عامی 1926 - 1927 من أجل تغطیة احتفالات عید الفصح وأعیاد المیلاد فی القدس ، فعندما رأی "کازانتزاکی" الأراضی الفلسطینیة لم یستجب لنظرة الإعجاب والدهشة التی صدرت منه عند مشاهدته المناطق الجمیلة والخلابة هناک ، ولکنه حاول أن یسمو بهذه المشاهدات إلی ما هو أرقی وأسمی من الملحمة أو الأسطورة والفن. الکتاب ذو طابع فلسفی وفکری یتأمل فیه "نیکوس کازانتزاکیس" بعض الأفکار ویناقش جانبها الفلسفی ، کما یعرض تصوره عن القرن العشرین فی منطقة الشرق الأوسط. و أهم ما فی الکتاب علی الاطلاق هو رأی "نیکوس کازانتزاکیس" عن احتلال إسرائیل للأراضی الفلسطینیة و کیف یری الأمر من وجهة نظره.
يلخص الروائى العالمى "نيكوس كازانتزاكيس" فى هذا الكتاب رحلته إلى الأراضى الفلسطينية ، حين أوفدته صحيفة "اليغيثروس لوغوس" اليونانية إلى فلسطين بين عامى 1926 - 1927 من أجل تغطية احتفالات عيد الفصح وأعياد الميلاد فى القدس ، فعندما رأى "كازانتزاكى" الأراضى الفلسطينية لم يستجب لنظرة الإعجاب والدهشة التى صدرت منه عند مشاهدته المناطق الجميلة والخلابة هناك ، ولكنه حاول أن يسمو بهذه المشاهدات إلى ما هو أرقى وأسمى من الملحمة أو الأسطورة والفن. الكتاب ذو طابع فلسفى وفكرى يتأمل فيه "نيكوس كازانتزاكيس" بعض الأفكار ويناقش جانبها الفلسفى ، كما يعرض تصوره عن القرن العشرين فى منطقة الشرق الأوسط. و أهم ما فى الكتاب على الاطلاق هو رأى "نيكوس كازانتزاكيس" عن احتلال إسرائيل للأراضى الفلسطينية و كيف يرى الأمر من وجهة نظره.