تتألف روایة "نساء أمام طبیعة نهریة" من اثنی عشر فصلاً علی عدد شهور السنة ، والطبیعة النهریة هی طبیعة نهر "الراین" الذی یشکل عنصراً أساسیاً فی لبنة المبنی الروائی ، ولئن کان الراین أقذر أنهار أوروبا إلا أن هذه القذارة لا تفقده جلاله.. أما شخصیات الروایة من رجال ونساء فتتوزع علی هذه الفصول فی مشاهد ، ومن خلال الحوار ، والمونولوج تتکشف أدق التفاصیل فی الحیاة الخاصة والعامة التی یحیها هؤلاء الناس بکل ما فیها من مکاید وشکوک ، وعنوان الروایة مؤلف من شقین "نساء" ، "وطبیعة نهریة" فالنساء لهن الدور الأول ، وأهمیتهن فی هذه الروایة ترجع إلی حقیقة الأمر أنهن کیان ووجود وأن لهن من الحساسیة ورقة المشاعر ما یجعل کیان الرجل باهتاً وسخیفاً أمامهن ، فیظهر الرجل وکأنه یستظل بظل المرأة ولیس له إلا دور التابع.
تتألف رواية "نساء أمام طبيعة نهرية" من اثنى عشر فصلاً على عدد شهور السنة ، والطبيعة النهرية هى طبيعة نهر "الراين" الذى يشكل عنصراً أساسياً فى لبنة المبنى الروائى ، ولئن كان الراين أقذر أنهار أوروبا إلا أن هذه القذارة لا تفقده جلاله.. أما شخصيات الرواية من رجال ونساء فتتوزع على هذه الفصول فى مشاهد ، ومن خلال الحوار ، والمونولوج تتكشف أدق التفاصيل فى الحياة الخاصة والعامة التى يحيها هؤلاء الناس بكل ما فيها من مكايد وشكوك ، وعنوان الرواية مؤلف من شقين "نساء" ، "وطبيعة نهرية" فالنساء لهن الدور الأول ، وأهميتهن فى هذه الرواية ترجع إلى حقيقة الأمر أنهن كيان ووجود وأن لهن من الحساسية ورقة المشاعر ما يجعل كيان الرجل باهتاً وسخيفاً أمامهن ، فيظهر الرجل وكأنه يستظل بظل المرأة وليس له إلا دور التابع.