یستمد الروائی "کامیلو خوسیه ثیلا" عنوان هذه الروایة "لحن ماثورکا علی میتین" من حادثتی قتل وثأر ، حادثتان لیستا فی الحقیقة سوی نقطتی ارتکاز فی نسیج العمل الضخم الذی ینبسط فی لوحات متعددة متنوعة من حیوات بشر ، موسومة بالجنس والهمجیة والعنف الجسدی ، تحت غطاء من التکرار الدوری لمواضیع کالمطر ومحور العربة اللذین یشیران إلی استمراریة الزمن دون تبدل فیه ، دعامة العمل الرئیسیة فی هذه الروایة أذن الکاتب المرهفة الدقیقة القادرة علی التقاط طیف الأصوات کلها سواء أکانت الحسنة المتناغمة منها ، أم الحادة المخیفة ، ثم هذه الموسیقی اللفظیة الرنانة التی تجعل کل مرحلة من مراحل العمل واقعاً لا یدحض..
يستمد الروائى "كاميلو خوسيه ثيلا" عنوان هذه الرواية "لحن ماثوركا على ميتين" من حادثتى قتل وثأر ، حادثتان ليستا فى الحقيقة سوى نقطتى ارتكاز فى نسيج العمل الضخم الذى ينبسط فى لوحات متعددة متنوعة من حيوات بشر ، موسومة بالجنس والهمجية والعنف الجسدى ، تحت غطاء من التكرار الدورى لمواضيع كالمطر ومحور العربة اللذين يشيران إلى استمرارية الزمن دون تبدل فيه ، دعامة العمل الرئيسية فى هذه الرواية أذن الكاتب المرهفة الدقيقة القادرة على التقاط طيف الأصوات كلها سواء أكانت الحسنة المتناغمة منها ، أم الحادة المخيفة ، ثم هذه الموسيقى اللفظية الرنانة التى تجعل كل مرحلة من مراحل العمل واقعاً لا يدحض..