إن روایة "عمال البحر" هی قصة المعجزة الإلهیة فی وجه من وجوه الخلود الإلهی الساحر ، وهی قصة الحضارة التی وضعتها ید الله وترکت للإنسان أن یختار دوره فیها ، هکذا تتحرک فی هذه القصة الحیاة القویة النابضة الصادقة فی کل ما تمسه ید الإنسان أو تتصل به روحه أو یحیط به خیاله.. لقد کتب "فیکتور هوجو" هذه الروایة یحکی فیها قصة الإنسان فی مواجهته الطبیعة فی سکونها وضجیجها ، فی روعتها ورعبها ، بما یعیش فیها من کائنات لطیفة أو شیاطین مخیفة ، بما فیها من عنایة إله عظیم ، ومن ألسنة من نار وأشداق فاغرة لحیوانات اللعنة والغضب الإلهی.
إن رواية "عمال البحر" هى قصة المعجزة الإلهية فى وجه من وجوه الخلود الإلهى الساحر ، وهى قصة الحضارة التى وضعتها يد الله وتركت للإنسان أن يختار دوره فيها ، هكذا تتحرك فى هذه القصة الحياة القوية النابضة الصادقة فى كل ما تمسه يد الإنسان أو تتصل به روحه أو يحيط به خياله.. لقد كتب "فيكتور هوجو" هذه الرواية يحكى فيها قصة الإنسان فى مواجهته الطبيعة فى سكونها وضجيجها ، فى روعتها ورعبها ، بما يعيش فيها من كائنات لطيفة أو شياطين مخيفة ، بما فيها من عناية إله عظيم ، ومن ألسنة من نار وأشداق فاغرة لحيوانات اللعنة والغضب الإلهى.