لم یدع بلزاک وجهاً من وجوه النشاط الإنسانی إلاّ ورصده فی مرسمه فجاءت قصصه التی تتکوّن منها الکومیدیا الإنسانیة مجتمعاً عجیباً تجد أفراده ماثلین نابضین بالحیاة، وإذ لم یکن مصوّراً فوتوغرافیاً ینقل الأحیاء عن الواقع إلی صفحات الکتاب، بل کان کاتباً خلاّقاً بکل معنی الکلمة، فالنماذج البشریة التی ابتکرها أکثر من أن تحصی وأبقی من ملایین البشر الذین درجوا علی وجه البسیطة.فی هذه الروایة کان بلزاک أمیل إلی انتهاج الواقعیة التی صوّر من خلالها امرأة فی الثلاثین وإن ظلّ الإطار مصاغاً بروح الرومانسیة. وهی روایة استلهمها من شخصیة امرأة حقیقیة اعتادت أن تراسله تقدیراً واحتراماً لأدبه وفنه، ومن بین الأحداث الواردة فی خطاباتها إلیه ما یکشف عن أنّ الکثیر من وقائعها واقعی.روایة تمیزت بالتحلیل العمیق وجمال العرض.
لم يدع بلزاك وجهاً من وجوه النشاط الإنساني إلاّ ورصده في مرسمه فجاءت قصصه التي تتكوّن منها الكوميديا الإنسانية مجتمعاً عجيباً تجد أفراده ماثلين نابضين بالحياة، وإذ لم يكن مصوّراً فوتوغرافياً ينقل الأحياء عن الواقع إلى صفحات الكتاب، بل كان كاتباً خلاّقاً بكل معنى الكلمة، فالنماذج البشرية التي ابتكرها أكثر من أن تحصى وأبقى من ملايين البشر الذين درجوا على وجه البسيطة.في هذه الرواية كان بلزاك أميل إلى انتهاج الواقعية التي صوّر من خلالها امرأة في الثلاثين وإن ظلّ الإطار مصاغاً بروح الرومانسية. وهي رواية استلهمها من شخصية امرأة حقيقية اعتادت أن تراسله تقديراً واحتراماً لأدبه وفنه، ومن بين الأحداث الواردة في خطاباتها إليه ما يكشف عن أنّ الكثير من وقائعها واقعي.رواية تميزت بالتحليل العميق وجمال العرض.