یعالج "توماس مان" فی قصة "آل بودنبروک" موضوعات خالطت حیاته ، ویصف من خلالها تداعی الطبقة الوسطی ، ورهافة حس فنانها الذی أقعده هذا الحسن المرهف عن مجابهة الحیاة لما تبینه من تنافر الحیاة والفکر وما اتسما به من انقسام ، "توماس مان" حین یحکی یصدق ، وحین یکتب یلطف ویسهب فی یسر ، ویتهکم تهکماً لذیذاً ینساب فی کتابته ویمتع قارئه ، فهو مجتمع فی "آل بودنبروک" بأکمله ، متفتح لفن اللغة یغمرها بألمعیته فی التحلیل النفسی ، ویشیع فیها رصانته ویمیزها بأمانته ودقته فی نقل الإیقاع وعرض السلوک.
يعالج "توماس مان" فى قصة "آل بودنبروك" موضوعات خالطت حياته ، ويصف من خلالها تداعى الطبقة الوسطى ، ورهافة حس فنانها الذى أقعده هذا الحسن المرهف عن مجابهة الحياة لما تبينه من تنافر الحياة والفكر وما اتسما به من انقسام ، "توماس مان" حين يحكى يصدق ، وحين يكتب يلطف ويسهب فى يسر ، ويتهكم تهكماً لذيذاً ينساب فى كتابته ويمتع قارئه ، فهو مجتمع فى "آل بودنبروك" بأكمله ، متفتح لفن اللغة يغمرها بألمعيته فى التحليل النفسى ، ويشيع فيها رصانته ويميزها بأمانته ودقته فى نقل الإيقاع وعرض السلوك.