إن "غاستون باشلار" لا یری اللهب بوصفه کیاناً معزولاً ، إنما هو القوة التی تنبض فی جمیع الکائنات عبر السخونة والانتفاضة ، والحس ، والنشوة ، والاکتواء ، والصعود ، والتعالی ، والتسامی ، والارتفاع ، فهذا الکتاب هو صیاغة لانطباعات "باشلار" عن اللهب ، إنه حنین ، نوستالجیا إلی عصر سحیق ، إلی عصر کان فیه للشمعة وللقندیل وللسراج وللشعر مکان فی حیاة الإنسان ، مکان علی طاولة الفیلسوف ، وصومعة الشاعر ، ومختبر العالم ، ولذا وجدنا فیه نوعاً من خلق جدید للعالم ، إنه أخلاق السعادة التی تجعلنا نخرج من فساد اللغة ، والنماذج المتخشبة ، والکراهیة للعالم والتی تؤدی إلی القسوة والعنف.
إن "غاستون باشلار" لا يرى اللهب بوصفه كياناً معزولاً ، إنما هو القوة التى تنبض فى جميع الكائنات عبر السخونة والانتفاضة ، والحس ، والنشوة ، والاكتواء ، والصعود ، والتعالى ، والتسامى ، والارتفاع ، فهذا الكتاب هو صياغة لانطباعات "باشلار" عن اللهب ، إنه حنين ، نوستالجيا إلى عصر سحيق ، إلى عصر كان فيه للشمعة وللقنديل وللسراج وللشعر مكان فى حياة الإنسان ، مكان على طاولة الفيلسوف ، وصومعة الشاعر ، ومختبر العالم ، ولذا وجدنا فيه نوعاً من خلق جديد للعالم ، إنه أخلاق السعادة التى تجعلنا نخرج من فساد اللغة ، والنماذج المتخشبة ، والكراهية للعالم والتى تؤدى إلى القسوة والعنف.