یعتبر کتاب "حدس اللحظة" توضیحاً للأساس المیتافیزیقی الذی تقوم علیه فلسفة "غاستون باشلار" ، ویکتسب هذا الکتاب قیمة أدبیة وفلسفیة کبیر من حیث أنه نموذج لتحلیل النصوص الأدبیة والفلسفیة ، فالنص الأدبی یفید فی تحصیل حدس جدید تبنی علیه نظریات فلسفیة.. وکذلک فإن کتاب "حدس اللحظة" مرتبط بالحوادث الهامة فی حیاة "غاستون باشلار" ، فهو محاولة لتأمل تجربة الموت التی عاشها خلال الحرب العالمیة الأولی ، فالموت فی نظر "باشلار" لیس نهایة المطاف فی حیاة الفرد ، بل هو مرتبط بالوجود الزمنی للإنسان ، فنحن نموت ونحیا فی الزمن ، لأن الزمن لحظات معلقة بین عدمین (الماضی والمستقبل) ، فتجدد الزمن یفترض الموت ، لأن الزمن لا یستطیع أن ینقل کینونته من لحظة إلی أخری لکی یکوّن من ذلک دیمومة.
يعتبر كتاب "حدس اللحظة" توضيحاً للأساس الميتافيزيقى الذى تقوم عليه فلسفة "غاستون باشلار" ، ويكتسب هذا الكتاب قيمة أدبية وفلسفية كبير من حيث أنه نموذج لتحليل النصوص الأدبية والفلسفية ، فالنص الأدبى يفيد فى تحصيل حدس جديد تبنى عليه نظريات فلسفية.. وكذلك فإن كتاب "حدس اللحظة" مرتبط بالحوادث الهامة فى حياة "غاستون باشلار" ، فهو محاولة لتأمل تجربة الموت التى عاشها خلال الحرب العالمية الأولى ، فالموت فى نظر "باشلار" ليس نهاية المطاف فى حياة الفرد ، بل هو مرتبط بالوجود الزمنى للإنسان ، فنحن نموت ونحيا فى الزمن ، لأن الزمن لحظات معلقة بين عدمين (الماضى والمستقبل) ، فتجدد الزمن يفترض الموت ، لأن الزمن لا يستطيع أن ينقل كينونته من لحظة إلى أخرى لكى يكوّن من ذلك ديمومة.