یتناول "إیزاک مارکس" من خلال هذا الکتاب "التعایش مع الخوف" أنواعاً مختلفة من الخوف الشاذ والقلق التی تزعج بعض الناس ، وتسبب لهم بعض الإعاقة ، فیتکلم مثلا عن الخوف من أشیاء لیس من المألوف أن یخافها الإنسان، مثل الخوف من رکوب الأتوبیس أو القطار ، أو من الوجود فی أماکن مفتوحة أو مزدحمة أو غیر ذلک من الأشیاء العادیة التی یفعلها الناس فی حیاتهم الطبیعیة دون خوف.. ویتکلم "إیزاک مارکس" أیضاً عن الوساوس القهریة ، وهی تکرار بعض الأفکار غیر المرغوب فیها بطریقة ملحة ، علی الرغم من مقاومة الفرد لها ، مثل: فکرة تلح علی الأم بأن تقتل طفلها ، أو فکرة تلح علی الابن بأن یأخذ سکیناً یراها أمامه ویقتل بها أباه.. ویتکلم کذلک عن الطقوس القهریة مثل: قیام الفرد بعد الحروف التی یتکون منها أسماء المحال التجاریة ، أو بعدّ سلالم الدرج التی یصعد فیه إلی الشقة ، أو التأکد عدة مرات من غلق الأبواب والنوافذ قبل أن یذهب إلی الفراش للنوم.. ویتناول الکتاب - أیضاً - کثیرا من المشکلات الجنسیة التی یعانیها بعض الناس ، مثل العجز الجنسی ، والقذف المبکر ، وعدم الوصول إلی هزة الجماع ، وآلام المهبل عند النساء.. ویذکر المؤلف الکثیر من الأمثلة لهذه الاضطرابات ، ویشرح کیف قام بعلاجها بأسلوب العلاج النفسی السلوکی ، وهذا النوع من العلاج لا یحتاج إلی الغوص فی أعماق اللاشعور للبحث عن العقد النفسیة ، وحالات الصراع النفسی التی تحتاج إلی أن تکشف وتحل کما یفعل أسلوب العلاج بالتحلیل النفسی.
يتناول "إيزاك ماركس" من خلال هذا الكتاب "التعايش مع الخوف" أنواعاً مختلفة من الخوف الشاذ والقلق التى تزعج بعض الناس ، وتسبب لهم بعض الإعاقة ، فيتكلم مثلا عن الخوف من أشياء ليس من المألوف أن يخافها الإنسان، مثل الخوف من ركوب الأتوبيس أو القطار ، أو من الوجود فى أماكن مفتوحة أو مزدحمة أو غير ذلك من الأشياء العادية التى يفعلها الناس فى حياتهم الطبيعية دون خوف.. ويتكلم "إيزاك ماركس" أيضاً عن الوساوس القهرية ، وهى تكرار بعض الأفكار غير المرغوب فيها بطريقة ملحة ، على الرغم من مقاومة الفرد لها ، مثل: فكرة تلح على الأم بأن تقتل طفلها ، أو فكرة تلح على الابن بأن يأخذ سكيناً يراها أمامه ويقتل بها أباه.. ويتكلم كذلك عن الطقوس القهرية مثل: قيام الفرد بعد الحروف التى يتكون منها أسماء المحال التجارية ، أو بعدّ سلالم الدرج التى يصعد فيه إلى الشقة ، أو التأكد عدة مرات من غلق الأبواب والنوافذ قبل أن يذهب إلى الفراش للنوم.. ويتناول الكتاب - أيضاً - كثيرا من المشكلات الجنسية التى يعانيها بعض الناس ، مثل العجز الجنسى ، والقذف المبكر ، وعدم الوصول إلى هزة الجماع ، وآلام المهبل عند النساء.. ويذكر المؤلف الكثير من الأمثلة لهذه الاضطرابات ، ويشرح كيف قام بعلاجها بأسلوب العلاج النفسى السلوكى ، وهذا النوع من العلاج لا يحتاج إلى الغوص فى أعماق اللاشعور للبحث عن العقد النفسية ، وحالات الصراع النفسى التى تحتاج إلى أن تكشف وتحل كما يفعل أسلوب العلاج بالتحليل النفسى.