یعد هذا الکتاب نقداً أدبیاً للنشاط المسرحی ، ینتهج فیه المؤلف "محمد غنیمی هلال" منهجاً یحرر فیه عقل القارئ من أی قیود یفرضها رأی المؤلف علیه ، فقام بدراسة المسرحیات دراسة وصفیة أولاً ، علی حسب موضوعها ، وبنائها ، ومصادرها ، وما یتراءی وراء ذلک کله من الرؤیة الفنیة جملة وتفصیلاً ، فمثل هذه الدراسة الوصفیة توفر الحریة الفنیة للعمل المسرحی ، وتدعم نظرات الناقد بما تتیح له من رؤیة موضوعیة قد تظهر فیها قدرته علی التأمل المثمر... وینتهی بنا الأساس النقدی إلی ما یجب أن نسلم به جمیعاً وهو ضرورة الإلمام بالمقارنة نظراً وعملاً ، فأین نحن من التراث العالمی فی العمل الأدبی الذی ننقده؟ ، ومن خلال هذه المقارنة قد نکشف عن دوافع المؤلف للقیام بعمله الأدبی ، إلی جانب الوقوف علی أصالته فیما هدف إلیه ، وبالقیاس إلی ما حققه فی عمله الأدبی.
يعد هذا الكتاب نقداً أدبياً للنشاط المسرحى ، ينتهج فيه المؤلف "محمد غنيمى هلال" منهجاً يحرر فيه عقل القارئ من أى قيود يفرضها رأى المؤلف عليه ، فقام بدراسة المسرحيات دراسة وصفية أولاً ، على حسب موضوعها ، وبنائها ، ومصادرها ، وما يتراءى وراء ذلك كله من الرؤية الفنية جملة وتفصيلاً ، فمثل هذه الدراسة الوصفية توفر الحرية الفنية للعمل المسرحى ، وتدعم نظرات الناقد بما تتيح له من رؤية موضوعية قد تظهر فيها قدرته على التأمل المثمر... وينتهى بنا الأساس النقدى إلى ما يجب أن نسلم به جميعاً وهو ضرورة الإلمام بالمقارنة نظراً وعملاً ، فأين نحن من التراث العالمى فى العمل الأدبى الذى ننقده؟ ، ومن خلال هذه المقارنة قد نكشف عن دوافع المؤلف للقيام بعمله الأدبى ، إلى جانب الوقوف على أصالته فيما هدف إليه ، وبالقياس إلى ما حققه فى عمله الأدبى.