یوضح "موریس مرلو-بونتی" فی کتاب "العین والعقل" أن الإدراک الحسی للعالم یبدأ بالرؤیة ، وأن هذه الرؤیة تتجه أول الأمر إلی سطح العالم لکنها لا تلبث أن تتوغل داخله بحیث یدرک الإنسان العالم المحسوس ویبلغ خفایاه وإنما من غیر أن یتخلی عن الرؤیة ، ولما کان الإدراک الحسی یتحقق بموجب الرویة ویتم بفضل هذه النظرة النافذة ، فإن "مرلو-بونتی" قد عمل علی أن یوضح لنا معنی هذه النظرة وسماتها الممیزة لها ، وذلک بوضعها فی مقابل نظرة العلم..
يوضح "موريس مرلو-بونتى" فى كتاب "العين والعقل" أن الإدراك الحسى للعالم يبدأ بالرؤية ، وأن هذه الرؤية تتجه أول الأمر إلى سطح العالم لكنها لا تلبث أن تتوغل داخله بحيث يدرك الإنسان العالم المحسوس ويبلغ خفاياه وإنما من غير أن يتخلى عن الرؤية ، ولما كان الإدراك الحسى يتحقق بموجب الروية ويتم بفضل هذه النظرة النافذة ، فإن "مرلو-بونتى" قد عمل على أن يوضح لنا معنى هذه النظرة وسماتها المميزة لها ، وذلك بوضعها فى مقابل نظرة العلم..