هناک اعتقاد عام بأن المسلمین العرب بعد احتلالهم إسبانیا وإقامة دولة الأندلس خسروا معرکة بواتیه عام 732 لأنهم صحراویین لا یتحملون برودة الجو اشدیدة فی جبال البیرینیه ، ولا الطبیعة الجبلیة الوعرة ، وهناک اعتقاد أیضاً بأنهم بعد تلک الهزیمة انغلقوا علی أنفسهم فی الأندلس حتی سقوط الأندلس.. وفی هذا الکتاب یحاول "شکیب أرسلان" أن یقدم وقائع علمیة یثبت من خلالها عدم صحة هذه الاعتقادات ، مبیناً أن المسلمین وصلوا إلی جنوب فرنسا واحتلوا مدناً مثل لیون وغرونویل ، کما وصلوا إلی سویسرا وحاصروا جنیف ولوزان ، وسیطروا علی إیطالیا ، وأنهم أقاموا المستوطنات فی جبال الألب ، وأشرفوا بصورة مباشرة لمدة قرن تقریباً علی الممرات الألبیة الاستراتیجیة فی الغرب والشرق علی حد سواء.
هناك اعتقاد عام بأن المسلمين العرب بعد احتلالهم إسبانيا وإقامة دولة الأندلس خسروا معركة بواتيه عام 732 لأنهم صحراويين لا يتحملون برودة الجو اشديدة فى جبال البيرينيه ، ولا الطبيعة الجبلية الوعرة ، وهناك اعتقاد أيضاً بأنهم بعد تلك الهزيمة انغلقوا على أنفسهم فى الأندلس حتى سقوط الأندلس.. وفى هذا الكتاب يحاول "شكيب أرسلان" أن يقدم وقائع علمية يثبت من خلالها عدم صحة هذه الاعتقادات ، مبيناً أن المسلمين وصلوا إلى جنوب فرنسا واحتلوا مدناً مثل ليون وغرونويل ، كما وصلوا إلى سويسرا وحاصروا جنيف ولوزان ، وسيطروا على إيطاليا ، وأنهم أقاموا المستوطنات فى جبال الألب ، وأشرفوا بصورة مباشرة لمدة قرن تقريباً على الممرات الألبية الاستراتيجية فى الغرب والشرق على حد سواء.