یتناول الکاتب "محمد عزت محمد" فی هذا الکتاب التعرض لنبوءات سفرین من أسفار العهد القدیم هما سفرا حزقیال ودانیال ، حیث إنهما یؤرخان لفترة حرجة فی تاریخ بنی إسرائیل ، وهی فترة السبی البابلی التی تعتبر حلقة الوصل بین مرحلة ما قبل السبی وما بعده. وتعتبر هذه الدراسة محاولة لتتبع هذه النبوءات والرؤی فی هذین السفرین لبیانها من وجهة النظر الإنجیلیة وبیان موقف الإسلام منها ، ولم تکن هذه المحاولة مجرد بعث للمجادلات الدینیة إزاء واقع معاصر ، فما هی إلا تتبع لناحیة من نواحی الفکر عند الآخر والتی لم تبتعد عما دعی إلیه الإسلام الحنیف من مبدأ التسامح وتوثیق أواصر الألفة والمحبة بین المسلمین والمسیحیین.
يتناول الكاتب "محمد عزت محمد" فى هذا الكتاب التعرض لنبوءات سفرين من أسفار العهد القديم هما سفرا حزقيال ودانيال ، حيث إنهما يؤرخان لفترة حرجة فى تاريخ بنى إسرائيل ، وهى فترة السبى البابلى التى تعتبر حلقة الوصل بين مرحلة ما قبل السبى وما بعده. وتعتبر هذه الدراسة محاولة لتتبع هذه النبوءات والرؤى فى هذين السفرين لبيانها من وجهة النظر الإنجيلية وبيان موقف الإسلام منها ، ولم تكن هذه المحاولة مجرد بعث للمجادلات الدينية إزاء واقع معاصر ، فما هى إلا تتبع لناحية من نواحى الفكر عند الآخر والتى لم تبتعد عما دعى إليه الإسلام الحنيف من مبدأ التسامح وتوثيق أواصر الألفة والمحبة بين المسلمين والمسيحيين.