تستعرض الکاتب "سهیر حلمی" من خلال هذا الکتاب تاریخ "أسرة محمد علی" مؤسس مصر الحدیثة ، وما قدمته هذه الأسرة لمصر عبر تاریخها ، فقد حکمت أسرة محمد علی باشا مصر ما یقرب من 150 سنة، واستطاع محمد علی أن ینهض بمصر عسکریًا وتعلیمیًا وصناعیًا وزراعیًا وتجاریًا، مما جعل من مصر دولة ذات ثقل فی فترة حکمه. واتجه محمد علی إلی بناء دولة عصریة علی النسق الأوروبی فی مصر، واستعان فی مشروعاته الاقتصادیة والعلمیة بخبراء أوروبیین، وکانت أهم دعائم دولته العصریة سیاسته التعلیمیة والتثقیفیة الحدیثة، حیث کان یؤمن بأنه لن یستطیع أن ینشئ قوة عسکریة علی الطراز الأوروبی المتقدم ویزودها بکل التقنیات العصریة وأن یقیم إدارة فعالة واقتصاد مزدهر یدعمها ویحمیها إلا بإیجاد تعلیم عصری یحل محل التعلیم التقلیدی.
تستعرض الكاتب "سهير حلمى" من خلال هذا الكتاب تاريخ "أسرة محمد على" مؤسس مصر الحديثة ، وما قدمته هذه الأسرة لمصر عبر تاريخها ، فقد حكمت أسرة محمد على باشا مصر ما يقرب من 150 سنة، واستطاع محمد على أن ينهض بمصر عسكريًا وتعليميًا وصناعيًا وزراعيًا وتجاريًا، مما جعل من مصر دولة ذات ثقل في فترة حكمه. واتجه محمد علي إلى بناء دولة عصرية على النسق الأوروبي في مصر، واستعان في مشروعاته الاقتصادية والعلمية بخبراء أوروبيين، وكانت أهم دعائم دولته العصرية سياسته التعليمية والتثقيفية الحديثة، حيث كان يؤمن بأنه لن يستطيع أن ينشئ قوة عسكرية على الطراز الأوروبي المتقدم ويزودها بكل التقنيات العصرية وأن يقيم إدارة فعالة واقتصاد مزدهر يدعمها ويحميها إلا بإيجاد تعليم عصري يحل محل التعليم التقليدي.