الجزء السادس من سلسلة "الرسول -صلی الله علیه وسلم - والیهود وجهاً لوجه" یتحدث فیه "د. سعد المرصفی" عن الیهود وخیانتهم للنبی - صلی الله علیه وسلم - فهم دائماً مجبولون علی الخیانة والغدر ونقض العهود ، فلا یستمسکون بعقد ، ولا یوفون بوعد عبر تاریخهم ، ففجور زعمائهم کان وراء حشود الأحزاب لقتال الرسول - صلی الله علیه وسلم - وأصحابه ، فهم الذین أشعلوا نارها ، وحرکوا زنادها ، وحملوا لواءها ، وانتهضوا لها ببواعث الحقد الأسود ، والحسد الذی ملأ صدورهم ، والغدر الذی هو دیدنهم.. وقد انضم إلیهم من هم علی شاکلتهم ممن امتزج الغیظ والحنق بدمائهم ، من بقایا غثاء الإنسانیة فی قریس ولفائفها علی حرب الرسالة والرسول - صلی الله علیه وسلم - ، وقد أحس الرسول الحبیب - صلی الله علیه وسلم - بروح الغدر والخیانة تمشی فی الظلام ، فهو یعلم طبیعة الیهود الغادرة ، وجبلتهم الفاجرة ، لا یطمئن إلی عهودهم بحال ، ومن ثم فهو یخشی غدرهم فی الوقت الذی هو مشغول فیه بمواجهة أعدائه المتحزبین علیه ، وقد أرسل من أتی بخبرهم ، وتأکد من غدرهم ونقضهم العهد.
الجزء السادس من سلسلة "الرسول -صلى الله عليه وسلم - واليهود وجهاً لوجه" يتحدث فيه "د. سعد المرصفى" عن اليهود وخيانتهم للنبى - صلى الله عليه وسلم - فهم دائماً مجبولون على الخيانة والغدر ونقض العهود ، فلا يستمسكون بعقد ، ولا يوفون بوعد عبر تاريخهم ، ففجور زعمائهم كان وراء حشود الأحزاب لقتال الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه ، فهم الذين أشعلوا نارها ، وحركوا زنادها ، وحملوا لواءها ، وانتهضوا لها ببواعث الحقد الأسود ، والحسد الذى ملأ صدورهم ، والغدر الذى هو ديدنهم.. وقد انضم إليهم من هم على شاكلتهم ممن امتزج الغيظ والحنق بدمائهم ، من بقايا غثاء الإنسانية فى قريس ولفائفها على حرب الرسالة والرسول - صلى الله عليه وسلم - ، وقد أحس الرسول الحبيب - صلى الله عليه وسلم - بروح الغدر والخيانة تمشى فى الظلام ، فهو يعلم طبيعة اليهود الغادرة ، وجبلتهم الفاجرة ، لا يطمئن إلى عهودهم بحال ، ومن ثم فهو يخشى غدرهم فى الوقت الذى هو مشغول فيه بمواجهة أعدائه المتحزبين عليه ، وقد أرسل من أتى بخبرهم ، وتأكد من غدرهم ونقضهم العهد.