إن غیر المسلمین یحرصون دائماً علی نشر ظلال من الشکوک حول ما عوقب به الیهود فی عهد النبی - صلی الله علیه وسلم - من إجلاءٍ لیهود بنی قینقاع لاعتدائهم علی امرأة مسلمة ، أو محاولة یهود بنی النضیر قتل النبی - صلی الله علیه وسلم - مما تسبب فی إجلائهم عن المدینة أیضاً ، ومن تآمر بنی قریظة مع الأحزاب لحرب الرسول - صلی الله علیه وسلم - فی غزوة الخندق ونقضهم العهود والمواثیق ، ومن ثم عقابهم العادل الذی یستحقونه ، ویبین التاریخ کیف تجمعت فلول الیهود فی خیبر ، واجتمع الحقد والعداء الیهودی ومن ثم القضاء علیهم عسکریاً.. ویظهر "د. سعد المرصفی" فی هذا الجزء من سلسلة "الرسول - صلی الله علیه وسلم - والیهود وجهاً لوجه" مدی عدالة الأحکام التی حکمها الإسلام علی هؤلاء الیهود ، ومدی خیانتهم ودورهم فی انحطاط الأخلاق علی مر التاریخ..
إن غير المسلمين يحرصون دائماً على نشر ظلال من الشكوك حول ما عوقب به اليهود فى عهد النبى - صلى الله عليه وسلم - من إجلاءٍ ليهود بنى قينقاع لاعتدائهم على امرأة مسلمة ، أو محاولة يهود بنى النضير قتل النبى - صلى الله عليه وسلم - مما تسبب فى إجلائهم عن المدينة أيضاً ، ومن تآمر بنى قريظة مع الأحزاب لحرب الرسول - صلى الله عليه وسلم - فى غزوة الخندق ونقضهم العهود والمواثيق ، ومن ثم عقابهم العادل الذى يستحقونه ، ويبين التاريخ كيف تجمعت فلول اليهود فى خيبر ، واجتمع الحقد والعداء اليهودى ومن ثم القضاء عليهم عسكرياً.. ويظهر "د. سعد المرصفى" فى هذا الجزء من سلسلة "الرسول - صلى الله عليه وسلم - واليهود وجهاً لوجه" مدى عدالة الأحكام التى حكمها الإسلام على هؤلاء اليهود ، ومدى خيانتهم ودورهم فى انحطاط الأخلاق على مر التاريخ..