من خلال هذه السلسلة "الرسول - صلی الله علیه وسلم - والیهود وجهاً لوجه" عرفنا خطر الیهودیة العالمیة ، وهذا هو الجزء العاشر والأخیر الذی اختار له المؤلف "د. سعد المرصفی" اسم "معالم النصر علی الیهود" ویبین فیه أن فلسطین هو آخر معقل یسقط فی ید الیهود ، وأن هذه الکارثة نبهت الصادقین إلی حقیقة واقعهم المر ، بعد أن وجد المسلمون أنفسهم أمام خطر مدمر ، لا یقل عن الخطر الوحشی الذی تعرضوا له أیام الحروب الصلیبیة ، والخطر الهمجی الذی واجههم أیام التتار ، وإن کانت الصورة العامة تدعو إلی الاعتراف بواقع احتلال فلسطین الذی یندی له الجبین.. وتطالعنا الآن ونحن نری هذا الحال نبوءة النصر التی بشرنا فیها النبی - صلی الله علیه وسلم - فیما روی عن عبد الله بن عمر - رضی الله عنهما - أنه قال: سمعت رسول الله - صلی الله علیه وسلم - یقول: "تقاتلکم الیهود ، فتسلطون علیهم ، حتی یقول الحجر: یا مسلم! هذا یهودی ورائی فاقتله".. ففی هذا الکتاب یتحدث "د. سعد المرصفی" عن "معالم النصر علی الیهود" فی ثلاثة فصول: الفصل الأول: تحت عنوان "لیس للیهود قومیة ولا وطن" ... والفصل الثانی: "دولة إسرائیل فی العصر الحدیث"... أما الفصل الثالث: سماه "الطریق إلی النصر".
من خلال هذه السلسلة "الرسول - صلى الله عليه وسلم - واليهود وجهاً لوجه" عرفنا خطر اليهودية العالمية ، وهذا هو الجزء العاشر والأخير الذى اختار له المؤلف "د. سعد المرصفى" اسم "معالم النصر على اليهود" ويبين فيه أن فلسطين هو آخر معقل يسقط فى يد اليهود ، وأن هذه الكارثة نبهت الصادقين إلى حقيقة واقعهم المر ، بعد أن وجد المسلمون أنفسهم أمام خطر مدمر ، لا يقل عن الخطر الوحشى الذى تعرضوا له أيام الحروب الصليبية ، والخطر الهمجى الذى واجههم أيام التتار ، وإن كانت الصورة العامة تدعو إلى الاعتراف بواقع احتلال فلسطين الذى يندى له الجبين.. وتطالعنا الآن ونحن نرى هذا الحال نبوءة النصر التى بشرنا فيها النبى - صلى الله عليه وسلم - فيما روى عن عبد الله بن عمر - رضى الله عنهما - أنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "تقاتلكم اليهود ، فتسلطون عليهم ، حتى يقول الحجر: يا مسلم! هذا يهودى ورائى فاقتله".. ففى هذا الكتاب يتحدث "د. سعد المرصفى" عن "معالم النصر على اليهود" فى ثلاثة فصول: الفصل الأول: تحت عنوان "ليس لليهود قومية ولا وطن" ... والفصل الثانى: "دولة إسرائيل فى العصر الحديث"... أما الفصل الثالث: سماه "الطريق إلى النصر".