یؤرخ "محمود شاکر" فی الجزء الحادی عشر من موسوعة "التاریخ الإسلامی" لبلاد العراق أحد الأمصار الإسلامیة ذات الأهمیة الخاصة ، فأرض العراق مقرونة بالفتوحات الإسلامیة الأولی، وما دار علیها من معارک حاسمة فی تاریخنا ، والتی هی من مفاخرنا ، ونتاج العقیدة ، وعلی تلک الأرض جال کثیر من الصحابة الکرام ، وقد رویت بدماء بعضهم ، فطوتهم شهداء ، ومنهم من أقام واستقر بها ، ومنهم من عاد منها بعد أن خلد اسمه فی میادینها ، وعلی تلک الأرض قامت الدولة العباسیة إحدی الدول الإسلامیة العظمی التی کانت عاصمتها بغداد محط أنظار العالم یومذاک ، ومهوی قلوبهم لما قدم أبناؤها من حضارة ، وما شادوا من مجد..
يؤرخ "محمود شاكر" فى الجزء الحادى عشر من موسوعة "التاريخ الإسلامى" لبلاد العراق أحد الأمصار الإسلامية ذات الأهمية الخاصة ، فأرض العراق مقرونة بالفتوحات الإسلامية الأولى، وما دار عليها من معارك حاسمة فى تاريخنا ، والتى هى من مفاخرنا ، ونتاج العقيدة ، وعلى تلك الأرض جال كثير من الصحابة الكرام ، وقد رويت بدماء بعضهم ، فطوتهم شهداء ، ومنهم من أقام واستقر بها ، ومنهم من عاد منها بعد أن خلد اسمه فى ميادينها ، وعلى تلك الأرض قامت الدولة العباسية إحدى الدول الإسلامية العظمى التى كانت عاصمتها بغداد محط أنظار العالم يومذاك ، ومهوى قلوبهم لما قدم أبناؤها من حضارة ، وما شادوا من مجد..