یهتم الجزء الثالث عشر من موسوعة "التاریخ الإسلامی" للمؤرخ "محمود شاکر" بتأریخ منطقة وادی النیل "مصر والسودان" تلک المنطقة ذات الأهمیة الممیزة بین دول العالم وعند المسلمین ، فوقوع وادی النیل فی منطقة التقاء القارات ، ومنطقة صلة الغرب بالشرق عن طریق قناة السویس قد جعل العالم یتجه بأنظاره إلی هذا الموقع ، وتفکر القوی الکبری فی السیطرة علیه ، أو جعله علی الأقل تحت نفوذها.. یدرک المسلمون تلک المکانة ، ویعرفون لسکان وادی النیل مکانتهم لموقع بلادهم ، وفضل علمائهم ، ومراکزهم العلمیة ، وإمکاناتهم القتالیة ، بما یملکون من أعداد کبیرة من الجند ، وقدراتهم الدفاعیة ، وجهادهم أعداء الله خلال مراحل التاریخ.. ویدرک الأعداء هذا أیضاً ، لذا فهم یوجهون اهتمامهم إلی هذه المنطقة لتسلیط البغاة علیها ، ومحاولة نشر الفساد بین أهلها ، ونشر الأفکار الخبیثة والمغرضة..
يهتم الجزء الثالث عشر من موسوعة "التاريخ الإسلامى" للمؤرخ "محمود شاكر" بتأريخ منطقة وادى النيل "مصر والسودان" تلك المنطقة ذات الأهمية المميزة بين دول العالم وعند المسلمين ، فوقوع وادى النيل فى منطقة التقاء القارات ، ومنطقة صلة الغرب بالشرق عن طريق قناة السويس قد جعل العالم يتجه بأنظاره إلى هذا الموقع ، وتفكر القوى الكبرى فى السيطرة عليه ، أو جعله على الأقل تحت نفوذها.. يدرك المسلمون تلك المكانة ، ويعرفون لسكان وادى النيل مكانتهم لموقع بلادهم ، وفضل علمائهم ، ومراكزهم العلمية ، وإمكاناتهم القتالية ، بما يملكون من أعداد كبيرة من الجند ، وقدراتهم الدفاعية ، وجهادهم أعداء الله خلال مراحل التاريخ.. ويدرك الأعداء هذا أيضاً ، لذا فهم يوجهون اهتمامهم إلى هذه المنطقة لتسليط البغاة عليها ، ومحاولة نشر الفساد بين أهلها ، ونشر الأفكار الخبيثة والمغرضة..