یحتوی هذا الکتاب علی الجزءین التاسع عشر والعشرون من موسوعة "التاریخ الإسلامی" للمؤرخ السوری "محمود شاکر" ویؤرخ فی الجزء التاسع عشر عن الهند ، تلک الأرض الواسعة المحصورة بین خلیج البنغال فی الشرق ، وبحر العرب فی الغرب ، والمحیط الهندی فی الجنوب ، وجبال هیمالایا فی الشمال ، والمرتفعات الجبلیة فی الشمال الشرقی ، وجبال سلیمان وامتداداتها فی الشمال الغربی ، هذا بالإضافة لما یتبعها من جزر ، وهی: جزر لکادیف ، والمالدیف فی الغرب ، واندمان ، ونیکوبار فی الشرق ، وجزیرة سرندیب "سیلان" فی الجنوب. وفی الجزء العشرین یؤرخ "محمود شاکر" لمنطقة جنوب شرق آسیا وهی المنطقة النموذجیة التی انتشر فیها الإسلام حتی عم ، ولم تنطلق إلیها سریة ، ولم ترتفع نحوها رایة للجهاد ، ولم تسر إلیها کتیبة ، ولم یتقدم إلیها جیش فتح ، وإنما انتشر فیها الإسلام عن طریق التجارة أو فی الحقیقة عن طریق حسن المعاملة ، ومکارم الأخلاق ، واحترام المبادئ ، وتقدیر القیم ، وأدب التصرف ، فقد أعجب سکان هذه المنطقة بهذه القیم فتمثلوها ، وبهرتهم الأفکار فقبلوها ، فوجدوا أنفسهم مسلمین.
يحتوى هذا الكتاب على الجزءين التاسع عشر والعشرون من موسوعة "التاريخ الإسلامى" للمؤرخ السورى "محمود شاكر" ويؤرخ فى الجزء التاسع عشر عن الهند ، تلك الأرض الواسعة المحصورة بين خليج البنغال فى الشرق ، وبحر العرب فى الغرب ، والمحيط الهندى فى الجنوب ، وجبال هيمالايا فى الشمال ، والمرتفعات الجبلية فى الشمال الشرقى ، وجبال سليمان وامتداداتها فى الشمال الغربى ، هذا بالإضافة لما يتبعها من جزر ، وهى: جزر لكاديف ، والمالديف فى الغرب ، واندمان ، ونيكوبار فى الشرق ، وجزيرة سرنديب "سيلان" فى الجنوب. وفى الجزء العشرين يؤرخ "محمود شاكر" لمنطقة جنوب شرق آسيا وهى المنطقة النموذجية التى انتشر فيها الإسلام حتى عم ، ولم تنطلق إليها سرية ، ولم ترتفع نحوها راية للجهاد ، ولم تسر إليها كتيبة ، ولم يتقدم إليها جيش فتح ، وإنما انتشر فيها الإسلام عن طريق التجارة أو فى الحقيقة عن طريق حسن المعاملة ، ومكارم الأخلاق ، واحترام المبادئ ، وتقدير القيم ، وأدب التصرف ، فقد أعجب سكان هذه المنطقة بهذه القيم فتمثلوها ، وبهرتهم الأفكار فقبلوها ، فوجدوا أنفسهم مسلمين.