دانلود کتاب های عربی


السودان - صراعات المصالح ورهانات المصير - السودان - صراعات المصالح ورهانات المصیر

نویسنده: name

فی التاسع من یولیو 2011 أصبح جنوب السودان دولة مستقلة ، ومن وجهة نظر الکثیرین مثل ذلک الحدث تتویجاً لعقد کامل من مفاوضات السلام ، وهذا الکتاب یرسم صورة قاتمة کئیبة لإخفاق المجتمع الدولی وزعماء السودان ، وهو کذلک صرخة لمواطنی شمال وجنوب السودان لیطرحوا ثقتهم بعیداً عن المجتمع الدولی وأولئک الزعماء غیر الجدیرین بالولاء ، وقد تم تقسیمه إلی ستة فصول .. یتحدث فی الفصل الأول منه عن تاریخ السودان فی حقبة ما بعد الکولونیالیة ، مع تسلیط الضوء علی حزب المؤتمر الوطنی ، والحرکة الشعبیة لتحریر السودان.. ویسرد الفصل الثانی الأحداث بعد أن أفضی انقلاب حزب المؤتمر الوطنی عام 1989 إلی وأد جهود إرساء السلام داخلیاً ، حیث اضطلعت بتلک الجهود فیما بعد الهیئة الحکومیة للتنمیة (الإیقاد). ویتناول الفصل الثالث بشیء من التفصیل حقیقة أنه بالرغم من أن الحرکة الشعبیة لتحریر السودان ، وکذا حزب المؤتمر الوطنی لم یرغب کلاهما فی أن تجری الانتخابات قبل نهایة عملیة السلام إلا أن داعمی العملیة علی الجانب الدولی قد أصروا علی ذلک. أما الفصل الرابع فیظهر کیف أضحی الاستفتاء بشأن الجنوب والتصویت المحتوم بخصوص الانفصال محور عملیة السلام. ویستهل الفصل الخامس بمناقشة بروتوکول أبیی الذی أتاح المجال للاستفتاء حول ما إذا کان قاطنو تلک البقعة الحدودیة یرغبون فی أن یتحدوا مع الجنوب أم مع الشمال. ویبرز الفصل السادس من الکتاب بشیء من التفصیل أنه عقب إتمام الاستفتاء وجه کل من حزب المؤتمر الوطنی والحرکة الشعبیة لتحریر السودان اهتمامهما نحو إعداد دساتیر للبلدین الولیدین اللذین سیخلفان المشهد الراهن ، وکذا کیفیة تناول إرث عملیة السلام.

فى التاسع من يوليو 2011 أصبح جنوب السودان دولة مستقلة ، ومن وجهة نظر الكثيرين مثل ذلك الحدث تتويجاً لعقد كامل من مفاوضات السلام ، وهذا الكتاب يرسم صورة قاتمة كئيبة لإخفاق المجتمع الدولى وزعماء السودان ، وهو كذلك صرخة لمواطنى شمال وجنوب السودان ليطرحوا ثقتهم بعيداً عن المجتمع الدولى وأولئك الزعماء غير الجديرين بالولاء ، وقد تم تقسيمه إلى ستة فصول .. يتحدث فى الفصل الأول منه عن تاريخ السودان فى حقبة ما بعد الكولونيالية ، مع تسليط الضوء على حزب المؤتمر الوطنى ، والحركة الشعبية لتحرير السودان.. ويسرد الفصل الثانى الأحداث بعد أن أفضى انقلاب حزب المؤتمر الوطنى عام 1989 إلى وأد جهود إرساء السلام داخلياً ، حيث اضطلعت بتلك الجهود فيما بعد الهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد). ويتناول الفصل الثالث بشيء من التفصيل حقيقة أنه بالرغم من أن الحركة الشعبية لتحرير السودان ، وكذا حزب المؤتمر الوطنى لم يرغب كلاهما فى أن تجرى الانتخابات قبل نهاية عملية السلام إلا أن داعمى العملية على الجانب الدولى قد أصروا على ذلك. أما الفصل الرابع فيظهر كيف أضحى الاستفتاء بشأن الجنوب والتصويت المحتوم بخصوص الانفصال محور عملية السلام. ويستهل الفصل الخامس بمناقشة بروتوكول أبيى الذى أتاح المجال للاستفتاء حول ما إذا كان قاطنو تلك البقعة الحدودية يرغبون فى أن يتحدوا مع الجنوب أم مع الشمال. ويبرز الفصل السادس من الكتاب بشيء من التفصيل أنه عقب إتمام الاستفتاء وجه كل من حزب المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية لتحرير السودان اهتمامهما نحو إعداد دساتير للبلدين الوليدين اللذين سيخلفان المشهد الراهن ، وكذا كيفية تناول إرث عملية السلام.



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
دیگر آثار این نویسنده : name
تبلیغات