یتحدث "علی محمد الصلابی" فی هذا الکتاب عن الجهود العظیمة التی قام بها "السلطان عبد الحمید الثانی" خدمة للإسلام ، ودفاعاً عن دولته ، وتوحیداً لجهود الأمة تحت رایته ، وکیف ظهرت فکرة الجامعة الإسلامیة فی معترک السیاسة الدولیة فی عهده ، ویفصل الکتاب فی الوسائل التی اتخذها "السلطان عبد الحمید" فی تنفیذ مخططه للوصول إلی الجامعة الإسلامیة ، ویرکز - کذلک - علی جهود الصهیونیة العالمیة فی دعم أعداء السلطان عبد الحمید الثانی کالمتمردین الأرمن ، والقومیین البلقان ، وحرکة حزب الاتحاد والترقی ، والوقوف مع الحرکات الانفصالیة عن الدولة العثمانیة ، وکیف استطاع أعداء الإسلام عزل السلطان عبد الحمید ، وما هی الخطوات التی اتخذت للقضاء علی الخلافة العثمانیة؟ وکیف صنع البطل المزیف مصطفی کمال الذی عمل علی سلخ ترکیا من عقیدتها وإسلامها ، وحارب التدین ، وضیق علی الدعاة ، ودعا إلی السفور والاختلاط؟ وفی نهایة الکتاب یهتم "د. علی محمد الصلابی" بالترکیز علی أسباب سقوط الدولة العثمانیة من المنظور القرآنی.
يتحدث "على محمد الصلابى" فى هذا الكتاب عن الجهود العظيمة التى قام بها "السلطان عبد الحميد الثانى" خدمة للإسلام ، ودفاعاً عن دولته ، وتوحيداً لجهود الأمة تحت رايته ، وكيف ظهرت فكرة الجامعة الإسلامية فى معترك السياسة الدولية فى عهده ، ويفصل الكتاب فى الوسائل التى اتخذها "السلطان عبد الحميد" فى تنفيذ مخططه للوصول إلى الجامعة الإسلامية ، ويركز - كذلك - على جهود الصهيونية العالمية فى دعم أعداء السلطان عبد الحميد الثانى كالمتمردين الأرمن ، والقوميين البلقان ، وحركة حزب الاتحاد والترقى ، والوقوف مع الحركات الانفصالية عن الدولة العثمانية ، وكيف استطاع أعداء الإسلام عزل السلطان عبد الحميد ، وما هى الخطوات التى اتخذت للقضاء على الخلافة العثمانية؟ وكيف صنع البطل المزيف مصطفى كمال الذى عمل على سلخ تركيا من عقيدتها وإسلامها ، وحارب التدين ، وضيق على الدعاة ، ودعا إلى السفور والاختلاط؟ وفى نهاية الكتاب يهتم "د. على محمد الصلابى" بالتركيز على أسباب سقوط الدولة العثمانية من المنظور القرآنى.