یستهدف الکاتب "إیمانویل جوبیو" بکتابه "إعادة اختراع القیادة" أی إنسان یسعی لجعل مؤسسته أو شرکته أکثر کفاءة واستمراریة ، موضحاً أن أی طریقة جدیدة فی القیادة لن تکون مجرد إضافة خیار جدید أو إضافة بعض السیناریوهات بعیدة المنال ، ولکنها طریقة یمکنها أن تساعدنا فی التغلب علی معظم التحدیات التی تواجهنا حالیاً ، لأن وجود مثل هذه الطریقة سیساعدنا علی فهم وتحلیل أسباب النجاح الذی حققه بعض القادة.. إن الطریقة التی نظم بها "إیمانویل جوبیو" هذا الکتاب ستساعدک علی معرفة القصة الکاملة للتحولات الفارقة أو الانقلابات التی طرأت علی القیادة ، فالکتاب مقسم علی نحو رائع یفوق توقعاتک ، فمن الفصل الأول إلی الفصل الخامس یحاول المؤلف رسم صورة توضح للقارئ النزعات أو الاتجاهات التی تشکل المشهد الکامل للأعمال التجاریة فی ثوبها الجدید ، ویلقی الفصل السادس الضوء علی المجتمعات التی انبثقت عن مبدأ التعاون الجماعی الواسع النطاق ، کما یلقی الضوء علی جذور الروابط التی تجمع بینها ، أما الفصل السابع فیلقی الضوء علی الأمور التی ینبغی أن تتغیر فی الطریقة التی نتبعها فی القیادة ، والأمور التی یمکن أن تبقی علی حالها. وتلقی الفصول الثامن والتاسع والعاشر والحادی عشر الضوء علی أسباب تحول توجهات القیادة من إجابة الأسئلة التالیة ، لماذا یقوم القادة بدورهم؟ ما هی مواصفات هذا الدور؟ إلی الإجابة عن السؤال: کیف یستطیع القادة الوفاء بمطالب تحقیق أدوارهم فی عصر التعاون الجماعی الواسع النطاق؟ ویناقش کل فصل من فصول الکتاب کیف نواجه التحدیات فی الوقت الحالی؟ ولماذا یحتاج القادة إلی تحویل نمط تفکیرهم نحو الأولویات الجدیدة فی الطریقة التی یقودون بها الآخرین؟