تسود الإسلاموفوبیا جمیع مستویات الحیاة الأمریکیة ، من الیمین إلی الیسار ، ومن المتدینین إلی الملحدین ، یعتقد من یسیطر علیهم هوس الإسلاموفوبیا أن کل مسلم حقیر أحمق ، وإرهابی مخرب. إن هذا الکتاب هو نقد لاذع من الکاتب "ستیفن شیهی" للإمبراطوریة ، ولکیفیة خدمة الإسلاموفوبیا لأهداف الإمبراطوریة ، فما هی إلا موجة ذعر غمرت الذات الأمریکیة وتغلغلت فیها ، ففی أعماق الذات الأمریکیة ثمة خیال مصاب بجنون الارتیاب والعظمة ، وفقاً لتحلیل علماء النفس الأمریکیین أنفسهم والذین ذهبوا إلی أن مفهوم "الآخر" قد استغل من أجل تنقیة الهویة الأمریکیة وإضفاء المثالیة علیها ، الأمر الذی یعمل علی ترسیخ نموذج (نحن / هم) المعیاری فی ثنائیات (الخیر مقابل الشر) التبسیطیة.. فمشاعر الإسلاموفوبیا جلیة فی قطاعات عدیدة من المجتمع الأمریکی ، تنفثها الوسائط الإعلامیة ، ومراکز الأبحاث والخبراء المزعومون ، والأکادیمیون المغرضون ، واللوبیهات ، وتنظیمات النشطاء..
تسود الإسلاموفوبيا جميع مستويات الحياة الأمريكية ، من اليمين إلى اليسار ، ومن المتدينين إلى الملحدين ، يعتقد من يسيطر عليهم هوس الإسلاموفوبيا أن كل مسلم حقير أحمق ، وإرهابى مخرب. إن هذا الكتاب هو نقد لاذع من الكاتب "ستيفن شيهى" للإمبراطورية ، ولكيفية خدمة الإسلاموفوبيا لأهداف الإمبراطورية ، فما هى إلا موجة ذعر غمرت الذات الأمريكية وتغلغلت فيها ، ففى أعماق الذات الأمريكية ثمة خيال مصاب بجنون الارتياب والعظمة ، وفقاً لتحليل علماء النفس الأمريكيين أنفسهم والذين ذهبوا إلى أن مفهوم "الآخر" قد استغل من أجل تنقية الهوية الأمريكية وإضفاء المثالية عليها ، الأمر الذى يعمل على ترسيخ نموذج (نحن / هم) المعيارى فى ثنائيات (الخير مقابل الشر) التبسيطية.. فمشاعر الإسلاموفوبيا جلية فى قطاعات عديدة من المجتمع الأمريكى ، تنفثها الوسائط الإعلامية ، ومراكز الأبحاث والخبراء المزعومون ، والأكاديميون المغرضون ، واللوبيهات ، وتنظيمات النشطاء..