منذ قیام الثورة الإیرانیة عام 1979 والنجاحات التی استطاعت أن تحققها علی جمیع المستویات الداخلیة والإقلیمیة والعالمیة ، والشعارات التی رفعتها من قبیل الدفاع عن المستضعفین والمظلومین ضد الشیطان الأکبر وقوی الغطرسة العالمیة ، هذا النجاح وسط بیئة عربیة من الدیکتاتوریة والتسلط والقمع والاستبداد والتماهی مع الأجندتین الصهیونیة والأمریکیة ، شکّل إرباکاً کبیراً لدی قطاعات واسعة فی العالم العربی تجاه تحدید الموقف من إیران وثورتها ومجمل توجهاتها السیاسیة والمذهبیة. انبهر العالم العربی بالثورة الإیرانیة وتصدیها للفساد ومحاکمة مسئولیها السابقین ، ومواجهتها للشیطان الأکبر ، وبعد هذه السنوات الطویلة من الممارسات الإیرانیة اکتشف الجمیع أن إیران - التی ترفع شعار الإسلام والدفاع عن المستضعفین - ما هی إلا دولة تطبق سیاسات ضد الإسلام والمسلمین ولا یهمها من قریب أو بعید إلا مصلحة طائفتها الشیعیة الضیقة.. من خلال قراءة هذا الکتاب "تصاعد المد الإیرانی فی العالم العربی" سوف یلمس القارئ إذا ما کان الکاتب یمیل الاتهامات إلی إیران دون دلیل ، أم أنه یتحدث عن حقائق یصعب التشکیک فیها.
منذ قيام الثورة الإيرانية عام 1979 والنجاحات التى استطاعت أن تحققها على جميع المستويات الداخلية والإقليمية والعالمية ، والشعارات التى رفعتها من قبيل الدفاع عن المستضعفين والمظلومين ضد الشيطان الأكبر وقوى الغطرسة العالمية ، هذا النجاح وسط بيئة عربية من الديكتاتورية والتسلط والقمع والاستبداد والتماهى مع الأجندتين الصهيونية والأمريكية ، شكّل إرباكاً كبيراً لدى قطاعات واسعة فى العالم العربى تجاه تحديد الموقف من إيران وثورتها ومجمل توجهاتها السياسية والمذهبية. انبهر العالم العربى بالثورة الإيرانية وتصديها للفساد ومحاكمة مسئوليها السابقين ، ومواجهتها للشيطان الأكبر ، وبعد هذه السنوات الطويلة من الممارسات الإيرانية اكتشف الجميع أن إيران - التى ترفع شعار الإسلام والدفاع عن المستضعفين - ما هى إلا دولة تطبق سياسات ضد الإسلام والمسلمين ولا يهمها من قريب أو بعيد إلا مصلحة طائفتها الشيعية الضيقة.. من خلال قراءة هذا الكتاب "تصاعد المد الإيرانى فى العالم العربى" سوف يلمس القارئ إذا ما كان الكاتب يميل الاتهامات إلى إيران دون دليل ، أم أنه يتحدث عن حقائق يصعب التشكيك فيها.