"أزح الإسلام عن مسار التاریخ وسینتهی بک الحال إلی عالم لا یختلف عن هذا الذی نعرفه الیوم" یری "جرایهام فولر" نائب رئیس المخابرات الأمریکیة السابق من خلال کتابه "عالم بلا إسلام" بأن الإسلام لم یکن هو الدافع الأساسی لانتشار الإرهاب ، ومقاومة المستعمر الأجنبی ، بل إنه عامل محلی لیس إلا ،ویستشهد علی ذلک بأمثلة الهند الهندوسیة، فیتنام البوذیة، والصین الکونفوشیوسیة. هل استفادت إثیوبیا من مسیحیتها الموغلة حین اجتاحتها إیطالیا؟ أبداً ، یخلص الکاتب إلی أن ردة فعل الشرق أوسطیین.. العرب وسواهم کانت لن تتغیر کثیراً لو لم یکن هناک إسلام. علی ما یبدو، فإن "فولر" یلومنا نحن فی النهایة علی الظلم الذی نتعرض له کمسلمین. لأنک بعد أن تقرأ هذا الکتاب فإنک ستسأل نفسک: لماذا إذاً کل هذا الترکیز علی الإسلام حتی کاد أتباعه ذاتهم یصدقون مسؤولیته عن کل هذا التخریب والتأخر؟! هل هو سوء قراءة من المحلل الغربی عموماً؟ أم أنها نظریة المؤامرة العتیدة؟ وعلی ماذا یتآمرون إذا کان واحد منهم قد صرح تواً بأن الحال کان لن یتغیر بوجود الإسلام أو بسواه؟ هل هو قدرنا أن نکون مُستهدفین؟ أن نجد أنفسنا سکاناً لهذه المنطقة من الأرض بالذات؟
"أزِح الإسلام عن مسار التاريخ وسينتهي بك الحال إلى عالم لا يختلف عن هذا الذي نعرفه اليوم" يرى "جرايهام فولر" نائب رئيس المخابرات الأمريكية السابق من خلال كتابه "عالم بلا إسلام" بأن الإسلام لم يكن هو الدافع الأساسي لانتشار الإرهاب ، ومقاومة المستعمر الأجنبي ، بل إنه عامل محلي ليس إلا ،ويستشهد على ذلك بأمثلة الهند الهندوسية، فيتنام البوذية، والصين الكونفوشيوسية. هل استفادت إثيوبيا من مسيحيتها الموغلة حين اجتاحتها إيطاليا؟ أبداً ، يخلص الكاتب إلى أن ردة فعل الشرق أوسطيين.. العرب وسواهم كانت لن تتغير كثيراً لو لم يكن هناك إسلام. على ما يبدو، فإن "فولر" يلومنا نحن في النهاية على الظلم الذي نتعرض له كمسلمين. لأنك بعد أن تقرأ هذا الكتاب فإنك ستسأل نفسك: لماذا إذاً كل هذا التركيز على الإسلام حتى كاد أتباعه ذاتهم يصدقون مسؤوليته عن كل هذا التخريب والتأخر؟! هل هو سوء قراءة من المحلل الغربي عموماً؟ أم أنها نظرية المؤامرة العتيدة؟ وعلى ماذا يتآمرون إذا كان واحد منهم قد صرح تواً بأن الحال كان لن يتغير بوجود الإسلام أو بسواه؟ هل هو قدرنا أن نكون مُستهدفين؟ أن نجد أنفسنا سكاناً لهذه المنطقة من الأرض بالذات؟