کتاب "أزمة الإسلام" هو مجموعة من المقالات الصحفیة للکاتب "برنارد لویس" یری من خلاله أن العالم الإسلامی منکفئ علی صراع داخلی ، بصدد الکیفیة الفضلی لمعالجة الأوبئة المنتشرة فی العدید من المجتمعات الإسلامیة ، وحلها حلاً نهائیاً: أوبئة من قبیل الفقر المنتشر انتشاراً مریعاً ، والتفاوت الاقتصادی الشاسع ، وهیمنة حکام مستبدین علی السلطة ، والعجز عن مجاراة الاقتصادات النامیة ومواکبتها ، تضع الأزمة العالم الإسلامی بین حلین متناقضین لا ثالث لهما ، معارضة من هم فی دائرة الإسلام ، لکنهم ینادون بالنشر السلمی الدائم للحریات الاقتصادیة والسیاسیة ، بصفتهما وسیلتا حل هذه المشکلات ، وأما الحل الثانی؛ فهو الذی تتبناه شتی التیارات الأصولیة ، لاسیما الوهابیة التی تعزو کل هذه الأمراض والعلل إلی التأثیر الحداثی الغربی علی العالم الإسلامی ، ویشمل هذا الرد استخدام العنف ضد بلدان الغرب ، ومصالحها ، کما تری ممارسة العنف خصوصاً ضد الحکام المسلمین (غیر الأتقیاء) الذین اعتمدوا طرق الغرب.. ویحذر "برنارد لویس" من أن تقریر نتیجة هذا الصراع بین الموالین للغرب والمناهضین لتأثیراته فی العالم الإسلامی ستقرر ما إذا کان سیحتل العالم الإسلامی مکانته إلی جانب دول العالم ومجتمعاته ، أم سیتراجع إلی الخلف ، ویصطدم بالأمم غیر المسلمة.
كتاب "أزمة الإسلام" هو مجموعة من المقالات الصحفية للكاتب "برنارد لويس" يرى من خلاله أن العالم الإسلامى منكفئ على صراع داخلى ، بصدد الكيفية الفضلى لمعالجة الأوبئة المنتشرة فى العديد من المجتمعات الإسلامية ، وحلها حلاً نهائياً: أوبئة من قبيل الفقر المنتشر انتشاراً مريعاً ، والتفاوت الاقتصادى الشاسع ، وهيمنة حكام مستبدين على السلطة ، والعجز عن مجاراة الاقتصادات النامية ومواكبتها ، تضع الأزمة العالم الإسلامى بين حلين متناقضين لا ثالث لهما ، معارضة من هم فى دائرة الإسلام ، لكنهم ينادون بالنشر السلمى الدائم للحريات الاقتصادية والسياسية ، بصفتهما وسيلتا حل هذه المشكلات ، وأما الحل الثانى؛ فهو الذى تتبناه شتى التيارات الأصولية ، لاسيما الوهابية التى تعزو كل هذه الأمراض والعلل إلى التأثير الحداثى الغربى على العالم الإسلامى ، ويشمل هذا الرد استخدام العنف ضد بلدان الغرب ، ومصالحها ، كما ترى ممارسة العنف خصوصاً ضد الحكام المسلمين (غير الأتقياء) الذين اعتمدوا طرق الغرب.. ويحذر "برنارد لويس" من أن تقرير نتيجة هذا الصراع بين الموالين للغرب والمناهضين لتأثيراته فى العالم الإسلامى ستقرر ما إذا كان سيحتل العالم الإسلامى مكانته إلى جانب دول العالم ومجتمعاته ، أم سيتراجع إلى الخلف ، ويصطدم بالأمم غير المسلمة.