قد یحتاج هذا الکتاب لأکثر من مقدمة؛ ومع ذلک یبقی الشک بأن تستطیع مقدمات أن تؤثر بامرئ لم یعش التجربة المسبقة لهذا الکتاب ، یبدو أنه مکتوب بلغة ریاح حقیقیة: کل ما فیه حد ، مقلق ، متناقض ، کطقس نیسان ، بحیث یعیدنا دوماً إلی الشتاء القریب العهد ، کما إلی النصر علی الشتاء ، هذا النصر الآتی ، الذی ینبغی أن یأتی والذی ربما کان قد جاء ... وهو یطفح بالعرفان بالجمیل ، کأنما قد تحقق الحدث غیر المأمول علی الإطلاق ، جمیل رجل قد شفی لأن الشفاء هو الحدث المیؤوس منه. إن هذا الکتاب کله لیس إلا عیداً یعقب طول حرمان وطول عجز ، لیس إلا ارتعاشات للقوی المتجددة ولعودة الإیمان بالغد وما بعده ، لیس إلا شعوراً فجائیاً وهجس بالمستقبل بمغامرات وشیکة ، ببحار أعید فتحها ، مؤلف جمع العدید من النصوص المفعمة بالحیاة والنابضة بالروح یضاف إلی ذلک بعض الأبیات الشعریة فی مقدمة الکتاب وخاتمته.
قد يحتاج هذا الكتاب لأكثر من مقدمة؛ ومع ذلك يبقى الشك بأن تستطيع مقدمات أن تؤثر بامرئ لم يعش التجربة المسبقة لهذا الكتاب ، يبدو أنه مكتوب بلغة رياح حقيقية: كل ما فيه حد ، مقلق ، متناقض ، كطقس نيسان ، بحيث يعيدنا دوماً إلى الشتاء القريب العهد ، كما إلى النصر على الشتاء ، هذا النصر الآتى ، الذى ينبغى أن يأتى والذى ربما كان قد جاء ... وهو يطفح بالعرفان بالجميل ، كأنما قد تحقق الحدث غير المأمول على الإطلاق ، جميل رجل قد شفى لأن الشفاء هو الحدث الميؤوس منه. إن هذا الكتاب كله ليس إلا عيداً يعقب طول حرمان وطول عجز ، ليس إلا ارتعاشات للقوى المتجددة ولعودة الإيمان بالغد وما بعده ، ليس إلا شعوراً فجائياً وهجس بالمستقبل بمغامرات وشيكة ، ببحار أعيد فتحها ، مؤلف جمع العديد من النصوص المفعمة بالحياة والنابضة بالروح يضاف إلى ذلك بعض الأبيات الشعرية فى مقدمة الكتاب وخاتمته.