یعبر الکاتب الکبیر "یوسف إدریس" من خلال کتابه "انطباعات مستفزة" عن کثیر من المواقف المستفزة ، وکذلک الکثیر من الأحداث التی حدثت فی مصر فی الفترة التی کان یعیش فیها.. ویتحدث "إدریس" فی مقدمة الکتاب عن ملابسات اختیاره لهذا العنوان، فیقول: "لقد اخترت هذا العنوان عن عمد ، لا لأنها انطباعات مستفزة ، ولکن لأننی حین کتبتها ، کنت أرید أن أفرغ نفسی من استفزازاتها ، لا أفرغها فی عقل القارئ ووجدانه ، وإنما لأفرغها علی الورق.. والاستفزاز إذا کتبه کاتب مستفَز یتحول بسحر غریب هو سحر الکتابة إلی بلسم یضمد المناطق الملتهبة فی النفس البشریة...". کتاب "انطباعات مستفزة" من الکتب القیمة ثقافیاً ، ونحن فی أمس الحاجة إلی مثل هذه الکتب الجادة فی حیاتنا
يعبر الكاتب الكبير "يوسف إدريس" من خلال كتابه "انطباعات مستفزة" عن كثير من المواقف المستفزة ، وكذلك الكثير من الأحداث التى حدثت فى مصر فى الفترة التى كان يعيش فيها.. ويتحدث "إدريس" فى مقدمة الكتاب عن ملابسات اختياره لهذا العنوان، فيقول: "لقد اخترت هذا العنوان عن عمد ، لا لأنها انطباعات مستفزة ، ولكن لأننى حين كتبتها ، كنت أريد أن أفرغ نفسى من استفزازاتها ، لا أفرغها فى عقل القارئ ووجدانه ، وإنما لأفرغها على الورق.. والاستفزاز إذا كتبه كاتب مستفَز يتحول بسحر غريب هو سحر الكتابة إلى بلسم يضمد المناطق الملتهبة فى النفس البشرية...". كتاب "انطباعات مستفزة" من الكتب القيمة ثقافياً ، ونحن فى أمس الحاجة إلى مثل هذه الكتب الجادة فى حياتنا