إن هذا الکتاب هو السیرة الذاتیة التی کتبها "غاندی" واختار له عنواناً فرعیاً "قصة تجاربی مع الحقیقة" ، فهو یری أن حیاته تتألف من تلک التجارب فقط ، من أجل ذلک فإن سردها سیکون بمنزلة کتابة سیرته الذاتیة ، وقد خاض غاندی تجاربه بواسطة تعمد إدخال أفکار وأسالیب معیشة وتحدیات وقیود جدیدة علی حیاته أو حیاة الآخرین ، ثم دراسة نتائجها وأخذها فی الاعتبار من أجل أیة دراسة مستقبلیة ، ویشیر غاندی إلی تلک التجارب علی مدار الکتاب ، مثل تجاربه الغذائیة ووسائل التعامل مع المرض والممارسات الروحانیة ونماذج الحیاة الجماعیة والتحزب السیاسی ، ولقد ساعدت تلک التجارب "غاندی" فی اختبار شخصیته ذاتها وتوجیهها إلی اتجاهات کثیرة رأی صحتها.. لقد سعی غاندی إلی إحداث تحول اجتماعی وفردی عمیق دون وجود مشاعر التعصب والکره وأحداث القتل التی تلازم الکثیر من الصراعات العنیفة.. فهو الذی یقول: "لست أقدم تعالیم جدیدة للبشر؛ فالحقیقة واللاعنف قدیمان قدم التاریخ".
إن هذا الكتاب هو السيرة الذاتية التى كتبها "غاندى" واختار له عنواناً فرعياً "قصة تجاربى مع الحقيقة" ، فهو يرى أن حياته تتألف من تلك التجارب فقط ، من أجل ذلك فإن سردها سيكون بمنزلة كتابة سيرته الذاتية ، وقد خاض غاندى تجاربه بواسطة تعمد إدخال أفكار وأساليب معيشة وتحديات وقيود جديدة على حياته أو حياة الآخرين ، ثم دراسة نتائجها وأخذها فى الاعتبار من أجل أية دراسة مستقبلية ، ويشير غاندى إلى تلك التجارب على مدار الكتاب ، مثل تجاربه الغذائية ووسائل التعامل مع المرض والممارسات الروحانية ونماذج الحياة الجماعية والتحزب السياسى ، ولقد ساعدت تلك التجارب "غاندى" فى اختبار شخصيته ذاتها وتوجيهها إلى اتجاهات كثيرة رأى صحتها.. لقد سعى غاندى إلى إحداث تحول اجتماعى وفردى عميق دون وجود مشاعر التعصب والكره وأحداث القتل التى تلازم الكثير من الصراعات العنيفة.. فهو الذى يقول: "لست أقدم تعاليم جديدة للبشر؛ فالحقيقة واللاعنف قديمان قدم التاريخ".