یعد کتاب "اختراق الجزیرة العربیة" للمؤلف "دیفید هوجارث" بمثابة سجلاً شاملاً لتطور معرفة الغرب بشبه الجزیرة العربیة عبر أربعة قرون من المغامرة والعلم ، وعلی وجه التحدید منذ بدایة القرن السادس عشر حتی السنوات الأولی من القرن العشرین. إن هذا الکتاب لا یهتم بسواحل الجزیرة العربیة بقدر اهتمامه بالترکیز علی دواخلها التی ظلت بعیدة عن مجال المعرفة الأوروبیة ، واحتاجت إلی جهود مکثفة للتعرف علیها ، حیث قام العدید من المغامرین والرحالین الأوروبیین ، یدفعهم إلی ذلک العدید من الدوافع السیاسیة أو العلمیة أو التجاریة أو غیرها ، ومهما کانت تلک الدوافع فإنها أدت فی النهایة إلی الکشف عن کل ما یتعلق بشبه الجزیرة العربیة ، حضارتها القدیمة وآثارها وجغرافیتها وجیولوجیتها وطبوغرافیتها وغیرها.
يعد كتاب "اختراق الجزيرة العربية" للمؤلف "ديفيد هوجارث" بمثابة سجلاً شاملاً لتطور معرفة الغرب بشبه الجزيرة العربية عبر أربعة قرون من المغامرة والعلم ، وعلى وجه التحديد منذ بداية القرن السادس عشر حتى السنوات الأولى من القرن العشرين. إن هذا الكتاب لا يهتم بسواحل الجزيرة العربية بقدر اهتمامه بالتركيز على دواخلها التى ظلت بعيدة عن مجال المعرفة الأوروبية ، واحتاجت إلى جهود مكثفة للتعرف عليها ، حيث قام العديد من المغامرين والرحالين الأوروبيين ، يدفعهم إلى ذلك العديد من الدوافع السياسية أو العلمية أو التجارية أو غيرها ، ومهما كانت تلك الدوافع فإنها أدت فى النهاية إلى الكشف عن كل ما يتعلق بشبه الجزيرة العربية ، حضارتها القديمة وآثارها وجغرافيتها وجيولوجيتها وطبوغرافيتها وغيرها.