یحتوی هذا الکتاب علی السیرة الموضوعیة للخلیفة "هارون الرشید" الخلیفة العباسی الخامس ، والذی حکم دولته مدة ثلاثة وعشرین عاماً شهدت الکثیر من الأحداث الهامة والتاریخیة ، ومن هذه الأحداث نکبة البرامکة التی لا یزال تحیطها الغموض والأسرار مما جعل بعض الأدباء یکتبون القصص ، وینسجون الخرافات حول عصر "هارون الرشید" فشوهوا صورته وسیرته عن عمد أو خطأ.. وفی هذه السیرة أراد "منصور عبد الحکیم" أن یکون موضوعیاً فکتب عن عصر "هارون الرشید بما له وما علیه ، عن العباسیین والثورة علی الخلافة الأمویة ، وعن الخلفاء العباسیین قبل هارون الرشید ، کما أنه تطرق للحدیث عن أهم النساء فی حیاة "هارون الرشید" ، أمه الخیزران ، وزوجته وابنة عمه وأخته العباسة ، وما قیل عنها من أکاذیب.. وفی هذا الکتاب یتحدث "منصور عبد الحکیم" عن النبوغ السیاسی والعسکری المبکر للرشید قبل ولایته العهد ، ویتحدث عن حاشیته وأهم الرجال والعلماء فی حیاته ، ومواقفه مع العلماء والشعراء ، ویتطرق لمواجهاته مع خصومه من الخوارج وطالبی الخلافة وغیرهم من أبناء عمومته.. وکذلک أیضاً یکتب عن أزمته مع البرامکة ، وأسباب قتله لوزیره جعفر البرمکی وحبس أبیه من الرضاعة وقضائه علی دولة البرامکة.. إن شخصیة "هارون الرشید" تستحق أن تقرأ عنها کثیراً لتتعرف علی الحقیقة فی سیرته ، تزیل اللبس والشبهات المفتراة علی الخلیفة "هارون الرشید" سید ملوک بنی العباس.
يحتوى هذا الكتاب على السيرة الموضوعية للخليفة "هارون الرشيد" الخليفة العباسى الخامس ، والذى حكم دولته مدة ثلاثة وعشرين عاماً شهدت الكثير من الأحداث الهامة والتاريخية ، ومن هذه الأحداث نكبة البرامكة التى لا يزال تحيطها الغموض والأسرار مما جعل بعض الأدباء يكتبون القصص ، وينسجون الخرافات حول عصر "هارون الرشيد" فشوهوا صورته وسيرته عن عمد أو خطأ.. وفى هذه السيرة أراد "منصور عبد الحكيم" أن يكون موضوعياً فكتب عن عصر "هارون الرشيد بما له وما عليه ، عن العباسيين والثورة على الخلافة الأموية ، وعن الخلفاء العباسيين قبل هارون الرشيد ، كما أنه تطرق للحديث عن أهم النساء فى حياة "هارون الرشيد" ، أمه الخيزران ، وزوجته وابنة عمه وأخته العباسة ، وما قيل عنها من أكاذيب.. وفى هذا الكتاب يتحدث "منصور عبد الحكيم" عن النبوغ السياسى والعسكرى المبكر للرشيد قبل ولايته العهد ، ويتحدث عن حاشيته وأهم الرجال والعلماء فى حياته ، ومواقفه مع العلماء والشعراء ، ويتطرق لمواجهاته مع خصومه من الخوارج وطالبى الخلافة وغيرهم من أبناء عمومته.. وكذلك أيضاً يكتب عن أزمته مع البرامكة ، وأسباب قتله لوزيره جعفر البرمكى وحبس أبيه من الرضاعة وقضائه على دولة البرامكة.. إن شخصية "هارون الرشيد" تستحق أن تقرأ عنها كثيراً لتتعرف على الحقيقة فى سيرته ، تزيل اللبس والشبهات المفتراة على الخليفة "هارون الرشيد" سيد ملوك بنى العباس.