تتمیز روایة "امرأة القارورة" للکاتب "سلیم مطر" بفنتازیتها وأسطوریتها إذ تذوب فیها الفواصل بین عوالم الواقع والحلم والکابوس ، الماضی والحاضر ، الوسیلة والمنطق والجنون ، إنها المغامرات العجیبة لامرأة خالدة منذ خمسة آلاف سنة ، فهی روایة مرتبطة بأساطیر المنطقة العربیة وتراثها الشعبی ومعتقداتها ، غیر أن ذلک الارتباط لیس تأویلاً جدیداً لها بل ینطلق منها کی یتحدث بلغته الخاصة النابعة من الأعماق الإنسانیة التی یمتزج فیها اللیل والنهار ، وتفصح الروایة عن قدرة باهرة علی التخیل القادر علی أن یتحول إلی واقع شدید الصلابة.
تتميز رواية "امرأة القارورة" للكاتب "سليم مطر" بفنتازيتها وأسطوريتها إذ تذوب فيها الفواصل بين عوالم الواقع والحلم والكابوس ، الماضى والحاضر ، الوسيلة والمنطق والجنون ، إنها المغامرات العجيبة لامرأة خالدة منذ خمسة آلاف سنة ، فهى رواية مرتبطة بأساطير المنطقة العربية وتراثها الشعبى ومعتقداتها ، غير أن ذلك الارتباط ليس تأويلاً جديداً لها بل ينطلق منها كى يتحدث بلغته الخاصة النابعة من الأعماق الإنسانية التى يمتزج فيها الليل والنهار ، وتفصح الرواية عن قدرة باهرة على التخيل القادر على أن يتحول إلى واقع شديد الصلابة.