روایة "العین الناریة" واحدة من الروایات البولیسیة الممیزة للروائی الکبیر "ألفرید هیتشکوک" سلط بوب ضوء البطاریة علی جوبتر ، وکان جوبتر قد بسط یده ، رافعاً کفه ، وفی هذا الکف لمع حجر أحمر متلألئ.. وقال جوبتر: إلیکم "العین الناریة" الحقیقیة .. إن الذی طوحته کان الجوهرة الزائفة التی ترکها صاحب الوشم عندکم ... وکنت قد أخذتها معی بوحی الغریزة کما قلت ، وعندما انحنیت فوق الحفرة لالتقاط الصندوق والجوهرة فإننی استبدلت حجراً بحجر. وعندئذ سمعوا من خلفهم صوتاً هادئاً منذراً یقول صاحبه بأتم برود: لکننی أنا الذی سآخذ "العین الناریة"! ناولنی الجوهرة من فضلک. وقبل أن یدرکوا تماماً معنی ما سمعوه ، سطع الضوء القوی المعلق علی باب المکتب .. وتقدم إلیهم رجل طویل نحیل ، کان واقفاً فی الرکن محجوباً عن العین ، باسطاً یده نحوهم.. کان صاحب الوشم المنقوط ، وکانت یده الثانیة ممسکة بالعصا ذات السیف فی وضع استعداد للعمل.
رواية "العين النارية" واحدة من الروايات البوليسية المميزة للروائى الكبير "ألفريد هيتشكوك" سلط بوب ضوء البطارية على جوبتر ، وكان جوبتر قد بسط يده ، رافعاً كفه ، وفى هذا الكف لمع حجر أحمر متلألئ.. وقال جوبتر: إليكم "العين النارية" الحقيقية .. إن الذى طوحته كان الجوهرة الزائفة التى تركها صاحب الوشم عندكم ... وكنت قد أخذتها معى بوحى الغريزة كما قلت ، وعندما انحنيت فوق الحفرة لالتقاط الصندوق والجوهرة فإننى استبدلت حجراً بحجر. وعندئذ سمعوا من خلفهم صوتاً هادئاً منذراً يقول صاحبه بأتم برود: لكننى أنا الذى سآخذ "العين النارية"! ناولنى الجوهرة من فضلك. وقبل أن يدركوا تماماً معنى ما سمعوه ، سطع الضوء القوى المعلق على باب المكتب .. وتقدم إليهم رجل طويل نحيل ، كان واقفاً فى الركن محجوباً عن العين ، باسطاً يده نحوهم.. كان صاحب الوشم المنقوط ، وكانت يده الثانية ممسكة بالعصا ذات السيف فى وضع استعداد للعمل.