مسرحیة "بیت الدمیة" للکاتب الکبیر "هنریک إبسن" هی نقطة التحول فی کتابة المسرحیة الحدیثة ، لأن "إبسن" خرج بها علی القاعدة المأثورة فی بناء المسرحیة المحکمة وهی المسرحیة التی تبدأ من البدایة وتنتهی عند النهایة ، فهو هنا یبنی ذلم النوع من المسرحیة التی تتعرض لتحلیل حادث معین تم حدوثه بالفعل قبل أن یبدأ تسلسل الحوادث علی خشبة المسرح ، ومن سیاق المسرحیة واطراد أحداثها ، یأخذ ذلک الحادث السابق فی الظهور شیئاً فشیئاً ، ویتکشف للمشاهد تدریجیاً ، الأمر الذی یضاعف قوة المسرحیة ویزید تأثیرها فی نفوس الجمهور ، وقد أطرد استخدام هذا الأسلوب فی البناء الدرامی بعد أبسن.
مسرحية "بيت الدمية" للكاتب الكبير "هنريك إبسن" هى نقطة التحول فى كتابة المسرحية الحديثة ، لأن "إبسن" خرج بها على القاعدة المأثورة فى بناء المسرحية المحكمة وهى المسرحية التى تبدأ من البداية وتنتهى عند النهاية ، فهو هنا يبنى ذلم النوع من المسرحية التى تتعرض لتحليل حادث معين تم حدوثه بالفعل قبل أن يبدأ تسلسل الحوادث على خشبة المسرح ، ومن سياق المسرحية واطراد أحداثها ، يأخذ ذلك الحادث السابق فى الظهور شيئاً فشيئاً ، ويتكشف للمشاهد تدريجياً ، الأمر الذى يضاعف قوة المسرحية ويزيد تأثيرها فى نفوس الجمهور ، وقد أطرد استخدام هذا الأسلوب فى البناء الدرامى بعد أبسن.