مسرحیة "السرقة الکبری" للکاتب "سامح مهران" تدور أحداثها حول هذا العالم الذی تنهار فیه الأبویة الراعیة وتتبدی وقد سرق عمرها ، وتبددت حیاتها عبثاً ، وهو نفسه العالم الذی تسوده الأبویة المنحطة بأنانیتها وادعاءاتها وقدرتها علی تدمیر قوی الحاضر علی نحو ما تتمثل فی جیل الشباب ، فإن الاضطراب یسود الواقع الختامی ، وتمتزج الحقائق بالأوهام ، ویختل نسق القیم ، ویصبح المستقبل ألغازاً لا یحلها إلا العلم ، فإذا کان اختبار البصمة الوراثیة الملجأ الأخیر فی السرقة الکبری ، فإن الکمبیوتر المخرج الأخیر فی "المعجنة" الذی توصی به "تحفة" التی تبدو وکأنها تجسید رمزی للأصالة الاجتماعیة بانتمائها للحلوانی وتربیتها علی ید "انشراح" ، وتری أن "عبده" لابد وأنه أودع سر ثروته فی الکمبیوتر الخاص به ، وأن کلمة السر للدخول إلی عالمه کامنة فی ابنه "مفتاح" وأخته "حکایة".
مسرحية "السرقة الكبرى" للكاتب "سامح مهران" تدور أحداثها حول هذا العالم الذى تنهار فيه الأبوية الراعية وتتبدى وقد سرق عمرها ، وتبددت حياتها عبثاً ، وهو نفسه العالم الذى تسوده الأبوية المنحطة بأنانيتها وادعاءاتها وقدرتها على تدمير قوى الحاضر على نحو ما تتمثل فى جيل الشباب ، فإن الاضطراب يسود الواقع الختامى ، وتمتزج الحقائق بالأوهام ، ويختل نسق القيم ، ويصبح المستقبل ألغازاً لا يحلها إلا العلم ، فإذا كان اختبار البصمة الوراثية الملجأ الأخير فى السرقة الكبرى ، فإن الكمبيوتر المخرج الأخير فى "المعجنة" الذى توصى به "تحفة" التى تبدو وكأنها تجسيد رمزى للأصالة الاجتماعية بانتمائها للحلوانى وتربيتها على يد "انشراح" ، وترى أن "عبده" لابد وأنه أودع سر ثروته فى الكمبيوتر الخاص به ، وأن كلمة السر للدخول إلى عالمه كامنة فى ابنه "مفتاح" وأخته "حكاية".