"لادیاس الفاتنة" روایة لأمیر الشعراء "أحمد شوقی" ، وهی روایة نثریة تاریخیة ، تدور أحداثها فی مصر والیونان القدیمتین ، وقد اتخذ شوقی فی هذه الروایة من الحب منطلقاً یبنی علیه الحوادث التاریخیة ، وتعتبر هذه الروایة تجسیداً غیر مباشراً للواقع الوطنی کما یراه شوقی فی ذلک الوقت ، حیث أثر الصراع بین قادة الجیش والشعب من جانب ، والجالس علی العرش ومستشاریه من جانب آخر فی نفس المؤلف ، وقد قدم شوقی من خلال هذا العمل الرأی الضمنی فی التنازع علی السلطات بین الجیش والعرش ، وکانت هذه الروایة إسقاط علی ثورة عرابی علی الخدیوی توفیق ، فقد أراد شوقی أن یکون معلماً بالتاریخ ، وواعظاً بالمثل ، ومحذراً بالإیماء والرمز ، حیث أعجزه الواقع عن صریح الکلام.
"لادياس الفاتنة" رواية لأمير الشعراء "أحمد شوقى" ، وهى رواية نثرية تاريخية ، تدور أحداثها فى مصر واليونان القديمتين ، وقد اتخذ شوقى فى هذه الرواية من الحب منطلقاً يبنى عليه الحوادث التاريخية ، وتعتبر هذه الرواية تجسيداً غير مباشراً للواقع الوطنى كما يراه شوقى فى ذلك الوقت ، حيث أثر الصراع بين قادة الجيش والشعب من جانب ، والجالس على العرش ومستشاريه من جانب آخر فى نفس المؤلف ، وقد قدم شوقى من خلال هذا العمل الرأى الضمنى فى التنازع على السلطات بين الجيش والعرش ، وكانت هذه الرواية إسقاط على ثورة عرابى على الخديوى توفيق ، فقد أراد شوقى أن يكون معلماً بالتاريخ ، وواعظاً بالمثل ، ومحذراً بالإيماء والرمز ، حيث أعجزه الواقع عن صريح الكلام.