عندما بدأت تدریس اللغة الإنجلیزیة قبل خمسة وعشرین عاماً ، کنت أعتقد أن محبی القراءة یکتسبون حبهم للکتب من تلقاء أنفسهم ، إذ ربما کانوا ینتمون إلی عائلة من أبوین یحبان القراءة أو اعتادا قراءة الکتب لأبنائهم الصغار ، وهذا لا یمنع وجود عوامل أخری ، کأن تکون لدیهم جینات وراثیة تجعلهم یحبون الکتب ، ویدرکون سحر ومتعة القراءة فی سن مبکرةلقد کنت علی خطأ إذ عرفت الآن أن معظم محبی القراءة لهم آباء وأمهات قاموا بأعمال محددة تنمی حب القراءة لدی أبنائهم ، وأدرکت أن هناک ما یمکن أن أقوم به - بصفتی مدرسة . لتنشئة تلامیذ یحبون القراءة ، وما علی القیام به لیس علماً جامداً ، بل إجراءات وخطوات منطقیة میسرة تؤدی نتیجة طیبةفی هذا الکتاب أعرض لهذة الإجراءات والخطوات التی تحبب الأطفال بالقراءة بقلیل من الشرح والتفصیل
عندما بدأت تدريس اللغة الإنجليزية قبل خمسة وعشرين عاماً ، كنت أعتقد أن محبى القراءة يكتسبون حبهم للكتب من تلقاء أنفسهم ، إذ ربما كانوا ينتمون إلى عائلة من أبوين يحبان القراءة أو اعتادا قراءة الكتب لأبنائهم الصغار ، وهذا لا يمنع وجود عوامل أخرى ، كأن تكون لديهم جينات وراثية تجعلهم يحبون الكتب ، ويدركون سحر ومتعة القراءة فى سن مبكرةلقد كنت على خطأ إذ عرفت الآن أن معظم محبى القراءة لهم آباء وأمهات قاموا بأعمال محددة تنمى حب القراءة لدى أبنائهم ، وأدركت أن هناك ما يمكن أن أقوم به - بصفتى مدرسة . لتنشئة تلاميذ يحبون القراءة ، وما على القيام به ليس علماً جامداً ، بل إجراءات وخطوات منطقية ميسرة تؤدى نتيجة طيبةفى هذا الكتاب أعرض لهذة الإجراءات والخطوات التى تحبب الأطفال بالقراءة بقليل من الشرح والتفصيل