کم بدت السماء قریبة فی تلک الأرجوحة المعلقة علی شجرة الحیاة حینما کانت الحیاة باتساعها هی قریتنا الصغیرة روایة سرد ذاتی، ولکن علی لسان طفلة صغیرة، هل تتخیل ان تری العالم من عینی طفلة، أمر مشوق فعلاً، ان تری المزارع فی الزعفرانیة فی العراق، تری بیوت الفقراء، بیوت الطینبتول الخضیری تکتب برشاقة طفلة تصطاد الفراشات، تقفز بین الکلمات، بین المعانی المختزلة العمیقة، وتقدمها بشکل طفولی آسر، تکتب بألم المعاناة، تلون أشکال المعاناة فی ألوان تختار معانیها بلون الرمال، حیث کل شیئ یکتسب لونه من لون الرمال
كم بدت السماء قريبة في تلك الأرجوحة المعلقة على شجرة الحياة حينما كانت الحياة باتساعها هي قريتنا الصغيرة رواية سرد ذاتي، ولكن على لسان طفلة صغيرة، هل تتخيل ان ترى العالم من عيني طفلة، أمر مشوق فعلاً، ان ترى المزارع في الزعفرانية في العراق، ترى بيوت الفقراء، بيوت الطينبتول الخضيري تكتب برشاقة طفلة تصطاد الفراشات، تقفز بين الكلمات، بين المعاني المختزلة العميقة، وتقدمها بشكل طفولي آسر، تكتب بألم المعاناة، تلون أشكال المعاناة في ألوان تختار معانيها بلون الرمال، حيث كل شيئ يكتسب لونه من لون الرمال