یرید "جیمس تریفیل" أن یثبت تفرد الإنسان من خلال کتاب "هل نحن بلا نظیر؟" ، ویقترح دراسة الدماغ البشری ومقارنته بالحیوانات من جهة ، وبالکمبیوترات الحدیثة من جهة أخری ، فهو یجادل بأن العقل البشری هو السمة الممیزة للبشریة ، ومختلف عن بقیة الحیوانات ، لیس فقط فی الدرجة بل فی النوعیة ، فهو معقد لدرجة الاختلاف نوعیاً عن الکمبیوترات التی تصنع بفضل هذه القدرات الذهنیة ، وینکر أن یصل الکمبیوتر فی أی زمن إلی کامل قدرة العقل البشری الفکریة ، ویری أنه فی ترسیم هذا الاختلاف تکمن الوسیلة لتقدیم البرهان العلمی علی تفرد الإنسان ، فیلجأ إلی سرد الأدلة بطریقة منظمة یحاول من خلالها ترسیم الحدود بین الإنسان والحیوان ، وبین الإنسان والآلة ، فیقدم أدلة مقنعة من تاریخ التطور العضوی ، وعلم النفس ، والکمبیوتر ، والفلسفة ، ونظریة التعقید ، عارضا ذلک من خلال أمثلة منتقاة بذکاء ، وحاصراً البحث بالنظر فی الدماغ البشری من الجوانب الترکیبیة والوظیفیة.
يريد "جيمس تريفيل" أن يثبت تفرد الإنسان من خلال كتاب "هل نحن بلا نظير؟" ، ويقترح دراسة الدماغ البشرى ومقارنته بالحيوانات من جهة ، وبالكمبيوترات الحديثة من جهة أخرى ، فهو يجادل بأن العقل البشرى هو السمة المميزة للبشرية ، ومختلف عن بقية الحيوانات ، ليس فقط فى الدرجة بل فى النوعية ، فهو معقد لدرجة الاختلاف نوعياً عن الكمبيوترات التى تصنع بفضل هذه القدرات الذهنية ، وينكر أن يصل الكمبيوتر فى أى زمن إلى كامل قدرة العقل البشرى الفكرية ، ويرى أنه فى ترسيم هذا الاختلاف تكمن الوسيلة لتقديم البرهان العلمى على تفرد الإنسان ، فيلجأ إلى سرد الأدلة بطريقة منظمة يحاول من خلالها ترسيم الحدود بين الإنسان والحيوان ، وبين الإنسان والآلة ، فيقدم أدلة مقنعة من تاريخ التطور العضوى ، وعلم النفس ، والكمبيوتر ، والفلسفة ، ونظرية التعقيد ، عارضا ذلك من خلال أمثلة منتقاة بذكاء ، وحاصراً البحث بالنظر فى الدماغ البشرى من الجوانب التركيبية والوظيفية.