إن "ریمون کاربانتییه" لا یطمح من هذا الکتاب "معرفة الغیر" إلا أن یعرف کل إنسان منا نفسه ویعیشها هی ، فکل فرد ینبغی له أن یعرف نفسه ، حتی یتعایش مع هذه النفس ویکونها ، فلابد لکل منا أن یکون نفسه لا أن یعرفها فقط.. فإذا وعی کل فرد نفسه ، یصیر من السهل علیه أن یعرف غیره ، ویتعایش معه فی المجتمع ، هذا المجتمع المعاصر الذی یحتاج إلی تبادل الفهم والإدراک ، فعلماء الاجتماع فی الآونة الأخیرة اتجهوا إلی کیفیة تقریب الإنسان إلی أخیه وجاره .. بل وأکثر من ذلک: إلی عدوه.. فهذا الکتاب هو مزیج من السوسیولوجیا والفلسفة من خلال تقصیات دقیقة تحراها "ریمون کاربانتییه" یحاول من خلالها أن تتخذ الروابط الاجتماعیة بعداً جدیداً ، والعلاقات الإنسانیة بعداً آخر ، ویعود الإنسان إلی طبیعته ، فیعی إنسانیته کما ینبغی؛ بل کما یجب أن تکون..
إن "ريمون كاربانتييه" لا يطمح من هذا الكتاب "معرفة الغير" إلا أن يعرف كل إنسان منا نفسه ويعيشها هى ، فكل فرد ينبغى له أن يعرف نفسه ، حتى يتعايش مع هذه النفس ويكونها ، فلابد لكل منا أن يكون نفسه لا أن يعرفها فقط.. فإذا وعى كل فرد نفسه ، يصير من السهل عليه أن يعرف غيره ، ويتعايش معه فى المجتمع ، هذا المجتمع المعاصر الذى يحتاج إلى تبادل الفهم والإدراك ، فعلماء الاجتماع فى الآونة الأخيرة اتجهوا إلى كيفية تقريب الإنسان إلى أخيه وجاره .. بل وأكثر من ذلك: إلى عدوه.. فهذا الكتاب هو مزيج من السوسيولوجيا والفلسفة من خلال تقصيات دقيقة تحراها "ريمون كاربانتييه" يحاول من خلالها أن تتخذ الروابط الاجتماعية بعداً جديداً ، والعلاقات الإنسانية بعداً آخر ، ويعود الإنسان إلى طبيعته ، فيعى إنسانيته كما ينبغى؛ بل كما يجب أن تكون..