یقدم الکاتب "جمال حامد" فی هذا الکتاب حیاة "أبی الطیب المتنبی" بدءاً من نشأته منذ أن کان صبیاً قوی الخیال والمدارک ، ذاته تمثل مدائحه فیراها أفضل من کل ممدوحیه ، وانتهاءً بمأساة قتله .. فالمتنبی کان ذائع الصیت فی عصره إذا أنشد قصیدة أو مدح شخصاً فإن قصیدته تمتد عبر الأقطار قاطعة حدود الزمان والمکان ، یرفع بقصائده مکانة من یرید إلی أعلی المراتب والغایات ، وعلی الرغم من معاصرة المتنبی للکثیرین من الشعراء إلا أنه کان أوفرهم طموحاً وأغزرهم علماً وأقواهم شاعریة وأخصبهم خیالاً وأقدرهم علی التفرد بالقول والتأثیر فی النفوس وأوسعهم ثقافة ولغة.. وقد ختم الأستاذ "جمال حامد" هذا الکتاب بمجموعة من القصائد التی تؤکد علی ثقافة المتنبی وسعة مدارکه ، وقوة تأثیره فی النفوس.
يقدم الكاتب "جمال حامد" فى هذا الكتاب حياة "أبى الطيب المتنبى" بدءاً من نشأته منذ أن كان صبياً قوى الخيال والمدارك ، ذاته تمثل مدائحه فيراها أفضل من كل ممدوحيه ، وانتهاءً بمأساة قتله .. فالمتنبى كان ذائع الصيت فى عصره إذا أنشد قصيدة أو مدح شخصاً فإن قصيدته تمتد عبر الأقطار قاطعة حدود الزمان والمكان ، يرفع بقصائده مكانة من يريد إلى أعلى المراتب والغايات ، وعلى الرغم من معاصرة المتنبى للكثيرين من الشعراء إلا أنه كان أوفرهم طموحاً وأغزرهم علماً وأقواهم شاعرية وأخصبهم خيالاً وأقدرهم على التفرد بالقول والتأثير فى النفوس وأوسعهم ثقافة ولغة.. وقد ختم الأستاذ "جمال حامد" هذا الكتاب بمجموعة من القصائد التى تؤكد على ثقافة المتنبى وسعة مداركه ، وقوة تأثيره فى النفوس.